دعا وزير تهيئة الإقليم والبيئة السيّد شريف رحماني أمس الأحد بالجزائر العاصمة إلى البحث عن "حركية جديدة" من شأنها وضع حدّ لتراجع غابة "الأرقان" في ولاية تندوف نظرا للأهمّية التي تكتسيها هذه الشجرة· السيّد رحماني أكّد - في يوم دراسي حول موضوع "شجرة الأرقان عامل محرّك ومكمّل للتنمية المستدامة" الذي نظّم بمناسبة اليوم العالمي للبيئة المصادف ليوم 5 جوان - على ضرورة بذل المزيد من الجهود المشتركة من أجل أن تسترجع هذه الشجرة "المميّزة والرّمزية" مكانتها الطبيعية· واِلتزم الوزير في هذا اللّقاء الذي نظّمه قطاع البييئة بالتنسيق مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بتوفير كلّ الإمكانيات المادية والبشرية لتثمين هذه الشجرة واسترجاع الأراضي الخاصّة بغرسها في كلّ من ولايتي تندوف ومستغانم· ويذكر أن عدد الأشجار من "الأرقان" تراجع بمنطقة تندوف من 100 شجرة إلى 30 شجرة في الهكتار الواحد· وعلى المستوى العالمي أكّد السيّد رحماني على أهمّية حماية التنوّع البيولوجي، لا سيّما الغابات، مشيرا إلى مختلف المشاكل البيئية التي تتعرّض لها المعمورة بفعل النشاطات الصناعية والفلاحية للإنسان، وأشار في هذا السياق إلى أن 80 بالمائة من التنوّع البيولوجي يوجد في الغابات التي تمثّل نسبة 31 بالمائة من المساحة الإجمالية للكرة الأرضية·