للحد من حوادث الطرقات الدرك يُحضّر لمخطط مروري مدروس بالعاصمة تعكف المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر على التحضير لمخطط مروري مدروس من شأنه المساهمة في تخفيض من حوادث الطرقات التي أضحت بمثابة هاجس يؤرق حياة مختلف شرائح المجتمع الجزائري جراء تسجيل حوادث مرور مميت عبر مخالف مناطق الوطن . ي. تيشات أكد رئيس الأركان بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر العاصمة المقدم بوطارة عبد القادر خلال ندوة صحفية احتضنها مقر المجموعة الإقليمية بباب جديد أن عمل وحدات الدرك الوطني تواصل مهمتها في حفظ السلامة المرورية وأنه على ضوء حوادث المرور الأخيرة التي سجلتها الجزائر يتم التحضير لمخطط مدروس في المكان والزمان يتم التحضير له من أجل تدعيم شبكات الطرقات بسريات أمن الطرقات قصد الإسهام في الحد من هذه الحوادث . وبالنظر لأهمية حظيرة السيارات بإقليم ولاية الجزائر التي تصل إلى 2 مليون مركبة أي ما يمثل نسبة 26.85 بالمائة من الحظيرة الوطني أكد المتحدث أن التواجد الدائم لسريات أمن الطرقات في مختلف المواقع وأهم المحاور المرورية ساهم في انخفاض عدد الحوادث ب84 حادث أي بنسبة تقارب 14 بالمائة ومنه تسجيل انخفاض في عدد الضحايا مقارنة بسنة 2018. إذ سجلت ذات المصالح خلال السنة الماضية 542 حادثا مرور منها 90 حادثا مميتا بنسبة 16.60 بالمائة و321 حادث جسماني أما فيما يتعلق بالحوادث المادية فتم تسجيل 131 حادث أي بنسبة 24.16 بالمائة وهي مؤشرات إحصائية مشجعة يواصل بالقول- بالنسبة للجزائر العاصمة التي تستقبل 30 بالمائة من حظيرة السيارات وطنيا. وفي شرح الأسباب المؤدية لحوادث المرور أوضح رئيس مكتب أمن الطرقات الرائد بن غراب سفيان أن العنصر البشري (السائقين والمارة) هو السبب الرئيسي في وقوع حوادث المرور بنسبة 96.67 بالمائة (450 حادثا بسبب السائقين و74حادث بسبب المارة) فيما تتغلب فئة الذكور على الإناث في التورط في هذه الحوادث بنسبة تفوق 91 بالمائة للصنف الأول. وأدت السرعة الفائقة وفق ذات المتحدث إلى حدوث 117 حادث تليها مخالفة تغيير الاتجاه بدون الإعلان عنه ب98 حالة ثم عدم احترام المسافة الأمنية ب73حالة فالتجاوز الخطير ب37 حالة. في سياق ذي صلة تم خلال السنة المنصرمة تسجيل أزيد من 68 ألف غرامة جزافية سدد منها ما يربو عن 50 ألف غرامة جزافية أي بنسبة 74.20 بالمائة وهو ما يعادل 10.939 مليار سنتيم يضاف إلى إيرادات الخزينة العمومية وهو نتاج عمل وحدات المجموعة كما سجل انخفاض ب(-3162 ) في عدد رخص السياقة المسحوبة باستخدام الرادار وهذا راجع لتغليب الجانب التحسيسي على الجانب الردعي حيث برمجت ذات المصالح 782 حملة تحسيسية ساهمت في تقليص حوادث المرور لدى سائقي الدراجات النارية بنسبة 2.14 بالمائة. ولتغطية شبكة الطرقات بإقليم الولاية أكد الرائد بن غراب أنه تم تدعيم وحدات أمن الطرقات من طرف القيادة بمختلف المعدات والوسائل التقنية من أجل تسهيل مهام الأفراد وتقليص عدد حوادث المرور تتمثل في المركبة العسكرية المموهة مزودة بجهاز قياس السرعة (رادار) أجهزة الكشف عن السيارات المبحوث عنها أجهزة قياس نسبة الكحول في الدم بالإضافة إلى أنظمة المراقبة بواسطة الفيديو عبر مختلف شبكة الطرقات ناهيك عن طلعات جوية من أجل مراقبة الطرقات وتسهيل حركة المرور أثناء وقوع الحوادث. فيما تم خلال السنة الماضية وبالتنسيق مع السلطات المختصة الوضع في الخدمة ل 254 كاميرا للمراقبة الالكترونية للمدن الكبرى والتي تستغل حاليا على مستوى مركز العمليات ومقر المجموعة في إطار مختلف التحقيقات بالإضافة إلى تسيير الاختناق المروري بالعاصمة في إقليم اختصاص الدرك الوطني كما تستعمل أيضا في إطار الاستعلام. الإطاحة بشبكة سطو على المنازل فككت مصالح المقاطعة الغربية للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر العاصمة جمعية أشرار تتكون من 05 أفراد مختصة في السطو على المنازل واسترجعت مبلغا ماليا قدر بقرابة ملياري سنتيم و34 ألف يورو حسب بيان أوردته المديرية العامة للأمن الوطني التي أفادت أن التحريات المعمقة لمصالح الشرطة القضائية المختصة بالتنسيق مع وكيل الجمهورية المختص إقليمياً مكنت من تحديد هوية 05 أشخاص مشتبه فيهم بعضهم مسبوقين قضائيا في عدة قضايا مرتبطة بسرقة المنازل كان آخرها سرقة منزل أحد المواطنين والاستحواذ على مبالغ معتبرة من العملة الوطنية والملة الصعبة. وإثر هذه التحريات تم توقيف هؤلاء في ظرف قياسي واسترجاع المبلغ المالي المسروق والمقدر ب1.9 مليار سنتيم من الملة الوطنية و34 ألف يورو إضافة إلى حجز 5 هواتف محمولة وسيف من الحجم الكبير من نوع ساموراي .