غرّدت السيدة فيروز صاحبة روائع سيدة المدائن اديش كان في ناس شايف البحر شو كبير وغيرها لفلسطين مرددة: الآنَ الآنَ وليس غداً أجراسُ العودة فلتُقرَعْ... فرد عليها الشاعر السوري الراحل نزار قباني قائلا: غنت فيروز مُغرّدة ً وجميع الناس لها تسمع ْ الآنَ الآنَ وليس غداً أجراس العَودة فلتُقرَعْ مِن أينَ العودة فيروزٌ والعودة ُ تحتاجُ لمدفع ْ والمدفعُ يلزمُه كفٌّ والكفّ يحتاجُ لإصبع ْ والإصبعُ مُلتذ ٌ لاه في دِبر الشعب له مَرتع؟! عفواً فيروزُ ومعذرة ً أجراسُ العَودة لن تُقرع ْ خازوقٌ دُقَّ بأسفلنا من شَرَم الشيخ إلى سَعسَعْ غنت فيروزُ مرددة ً آذان العُرب لها تسمع ْ الآنَ الآنَ وليس غداً أجراسُ العَودة فلتُقرَع ْ عفواً فيروزُ ومعذرة ً أجراسُ العَوْدةِ لن تُقرَع ْ خازوقٌ دُقَّ بأسفلِنا من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ ومنَ الجولان إلى يافا ومن الناقورةِ إلى أزرَع ْ خازوقٌ دُقَّ بأسفلِنا