تنظم الطبعة الرابعة للملتقى الدولي حول النقل واللوجستيك وتخزين السلع سيتام يوم 29 فيفري بالجزائر العاصمة تحت شعار اللوجستيك في عهد الرقمنة حسب بيان للمنظمين. وستكون الطبعة الرابعة فضاء للتبادل بين مستخدمي الادارة والمؤسسات العمومية التي ستشارك من أجل اعطاء لمحة حول الجهود التي تبذلها الدولة كما يعد فضاء للنقاش بين الهيئات العمومية والمتعاملين الاقتصاديين مهما كان وضعهم من أجل ايجاد حلول للإشكاليات التي تعترض ممارساتهم اليومية. ويتضمن جدول أعمال المنتدى برنامجا متنوعا من الندوات والورشات والموائد المستديرة قصد السماح للمتعاملين الاقتصاديين بعرض خبرتهم. وستتطرق هذه الطبعة لخمسة مواضيع كبرى اذ يتعلق الأمر بالمؤسسات الناشئة ضمن ديناميكية عصرنة قطاع اللوجستيك لفائدة الاقتصاد الوطني والتقارير التجارية بين المؤسسات الناشئة والآمرين وعودة تجارب المتعاملين الذين حاولوا ولوج السوق الإفريقية (المشاكل المطروحة/الحلول المقترحة) والتحسيس حول أهمية المتعامل الاقتصادي المعتمد بخصوص أداءات الفاعلين الاقتصاديين الجزائريين عند التصدير والاستيراد اضافة إلى التخزين الذي يعد عامل نجاعة لسلسة اللوجستيك. وكان الملتقى الدولي حول النقل واللوجستيك وتخزين السلع قد عالج خلال الطبعات الثلاثة الأولى السابقة مجموعة من الاشكاليات التي يراد منها تخفيض الأسعار الحالية للوجستيك وترقية المنتوج الجزائري على مستوى السوق الإفريقية والاندماج في المبادرة الصينية حول طريق الحرير.