في إطار تحسين الإطار المعيشي لسكان سطيف عمليات تنموية جديدة لمواطني بلدية عين السبت تم إدراج عدة عمليات تنموية جديدة في إطار المخطط البلدي للتنمية ببلدية عين السبت الواقعة أقصى شرق عاصمة ولاية سطيف من أجل تحسين الإطار المعيشي لسكان المنطقة وهي العمليات التي تندرج في إطار البرنامج الهادف لبلوغ مبتغى معيشة سكان ولاية سطيف. ي. تيشات أفاد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين السبت بولاية سطيف هشام طوبال أن هذه المشاريع الجديدة تم اقتراحها برسم سنة 2020 للارتقاء بمستوى معيشة سكان البلدية البالغ نحو 20 ألف نسمة وذلك بعد أن استفادت هذه الأخيرة من غلاف مالي ضمن نفس المخطط يقدر ب25 مليون دينار مضيفا بأن هذه العمليات التنموية الجديدة تستهدف عديد القطاعات ذات التأثير المباشر على حياة المواطن لاسيما ما تعلق بالتهيئة الحضرية ومشاريع الإنارة العمومية بالطاقة المتجددة وتأهيل شبكة مياه الشرب وتجديد قنوات الصرف الصحي. وسيتم وفي الآجال القريبة الشروع في التهيئة الحضرية لعديد أحياء البلدية على غرار حي 42 مسكن والسكنات التطورية وتجزئة 47 مسكن إلى جانب استكمال أشغال تهيئة الشارع الرئيسي لعين السبت مركز والشوارع المتفرعة عنه كما ستستفيد أحياء كل من العريفة ومقادي وإيعاش والزيتونة من عملية واسعة لتأهيل شبكة مياه الشرب بها مما سيساهم -حسب ذات المنتخب- في دعم وتعزيز الربط بهذه المادة الحيوية والقضاء على التسربات الناجمة عن قدم الشبكة وهي العملية التي لطالما شكلت أحد أهم مطالب سكان البلدية كما تمت الإشارة إليه. وقصد تعميم الإنارة العمومية بالطاقة المتجددة عبر جميع بلديات الولاية لما تحمله من فوائد في ترشيد الاستهلاك وإضفاء جمالية على المكان إلى جانب توفير مناصب شغل والحفاظ على البيئة سيتم برسم ذات المخطط إنجاز مشاريع للإنارة العمومية بهذه الطاقة بعين السبت مركز وفق رئيس المجلس الشعبي البلدي. و يأتي تجسيد هذه المشاريع الجديدة ضمن جهود السلطات المحلية من أجل التكفل بحاجيات سكان هذه المنطقة وذلك بعد ضبط الأولويات في حدود الاعتمادات المالية الممنوحة مع مراعاة التعداد السكاني للبلدية وانشغالات قاطنيها قصد تحسين إطارهم المعيشي. الوالي يستعجل تسليم مشاريع السكنات شدّد والي ولاية سطيف محمد بلكات على أنه يتعين على المقاولين المكلفين بأشغال إنجاز بعض الصيغ السكنية التي يسجل بشأنها تأخر في مواعيد تسليمها السكنات أو تلك التي تشهد وتيرة بطيئة في سير الأشغال بمدينتي سطيفوالعلمة تسليمها في أقرب الآجال مشددا خلال لقاء جمعه بمقر الولاية مع مختلف الفاعلين في المجال لتذليل مختلف المشاكل والعراقيل المتسببة في تأخير تسليم بعض الصيغ السكنية لمستحقيها في وقتها المحدد على غرار المقاولين والمديرين التنفيذيين والمنتخبين ومسؤولي شركة سونلغاز والجزائرية للمياهي حيث أمر بضرورة تسريع وتيرة الأشغال وتسليم هذه السكنات في وقتها لكي لا يتسبب هذا التأخير في أي إنقاص في البرامج السكنية المعتبرة المرتقب منحها مستقبلا من طرف الحكومة لولاية سطيف باعتبارها ثاني ولاية من حيث التعداد السكاني على المستوى الوطني. وطالب الوالي المقاولين المعنيين بإنجاز مشاريع الترقوي المدعم (5 مقاولين بمدينة سطيف و17 بمدينة العلمة) بضرورة إنهاء أشغال حصة 920 سكنا بصيغة الترقوي المدعم بموقع عبيد علي بمدينة سطيف قبل حلول شهر رمضان وهي من أصل 1590 وحدة لم يكتمل إنجازها بعد على يسلم الباقي قبل الدخول الإجتماعي المقبل . وأسدى الوالي في هذا الشأن تعليمات صارمة للمقاولين المكلفين بإنجاز 670 وحدة سكنية بصيغة الترقوي المدعم بمدينة العلمة تقضي بضرورة تسليم حصة 280 وحدة سكنية منها قبل شهر رمضان المقبل والباقي 390 قبل الدخول الإجتماعي القادم كما استمع لمبررات التأخر المسجل من طرف المقاولين المكلفين بإنجاز وحدات سكنية ووقف على مختلف العراقيل التي تعيق السير الحسن للأشغال مؤكدا أنه سيواصل عقد مثل هذه اللقاءات كل 15 يوما متوعدا الذين لا يحترمون القوانين السارية المفعول بإجراءات صارمة ووضعهم في القائمة السوداء.