مقري يدعم إصلاحاته.. تبون يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء اليوم يترأس رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون صباح الأحد الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء وفي جدول أعماله ملفات تخص العديد من القطاعات حسب ما أفاد به أمس السبت بيان لرئاسة الجمهورية. وخلال هذا الاجتماع سيدرس المجلس عدة ملفات تتعلق بمشروع قانون خاص بالوقاية من التمييز وخطاب الكراهية ومكافحتهما واقع العقار الصناعي وتسيير المناطق الصناعية آفاق بعث وتطوير نشاطات الثقافة والإنتاج الثقافي والصناعة السينماتوغرافية الشباب والرياضة وكذا السياحة والصناعة التقليدية . وأضاف نفس المصدر أن مجلس الوزراء سيناقش أيضا عرضا حول استراتيجية الاتصال الحكومي . من جانب آخر جددت حركة مجتمع السلم أمس السبت بالجزائر العاصمة على لسان رئيسها عبد الرزاق مقري دعمها للإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مبرزا أن الحراك الشعبي حقق عدة مكاسب وما تبقى منها سيتحقق بتنظيم انتخابات تشريعية ومحلية نزيهة . وقال السيد مقري خلال اشرافه على ملتقى جهوي لهياكل حزبه لمنطقة الوسط أكد السيد مقري أن حركة مجتمع السلم تدعم رئيس الجمهورية في مسار الإصلاحات التي باشرها وتتمنى أن تحقق النجاح مبرزا أن الحراك الشعبي حقق عدة مكاسب من بينها إفشال مشروع العهدة الخامسة للرئيس السابق وكذا مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين بالإضافة إلى حماية البلاد من التدخل الأجنبي وتكريس السيادة الشعبية . وأوضح مقري أن ما تبقى من مطالب هذا الحراك سوف تجسده انتخابات تشريعية ومحلية نزيهة مبرزا في ذات السياق أن بناء جزائر جديدة تجسدها انتخابات حرة ونزيهة تكرس السيادة الشعبية . ودعا السيد مقري إلى حماية الاستحقاقات القادمة من أي تزوير وترك المنافسة حرة وهذا مراعاة لمصلحة الوطن معتبرا أن الجزائر قادرة على تنظيم انتخابات الكترونية بالنظر لحيازة المواطنين على بطاقات تعريف بيومترية تضمن النزاهة والشفافية . كما دعا السيد مقري الطبقة السياسية إلى التنافس على إبراز الكفاءات وبناء مؤسسات قوية قادرة على التكفل بانشغالات المواطنين مشددا من جانب آخر على ضرورة الحفاظ على عناصر الهوية الوطنية. غويني يثمّن تكريس 22 فيفري يوماً وطنياً أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أمس السبت ببسكرة أن تشكيلته السياسية تعتبر تكريس 22 فيفري يوما وطنيا للتلاحم والأخوة تعزيز للإرادة في تجديد قيم دولة الحق والقانون . واعتبر السيد غويني لدى تنشيطه لقاء تنظيميا لمجلس التنسيق الجهوي لحركة الإصلاح الوطني لجهة جنوب البلاد بدار الثقافة أحمد رضا حوحو بعاصمة الولاية أن قرار رئيس الجمهورية جعل هذا اليوم مناسبة وطنية للأخوة والتلاحم من أجل الديمقراطية تتفاعل معه حركته باعتباره يوما لكل الجزائريين في شموليته لتحقيق التنمية الحقيقة في البلاد وتجسيد للحريات في واقع المواطنين ويعكس تلاحم الجيش مع الشعب الذي رافق هذه المسيرة . وثمن رئيس حركة الإصلاح الوطني نتائج الحراك الشعبي الذي طالب برقي الجزائر وتحقيق العدالة والقانون حيث استطاع كما قال إقرار السيادة الشعبية من خلال المسار الانتخابي الذي أفرز رئيسا شرعيا يمكنه من الاضطلاع بمهامه واستكمال المطالب المشروعة للجزائريين مذكرا أن حزبه كان في مقدمة الفاعلين من خلال إنجاح الانتخابات بدافع الواجب الوطني . من جهة أخرى قال السيد غويني: ليس هناك أي اختلاف على ضرورة إحداث إقلاع اقتصادي حقيقي لإخراج البلاد من الأزمة مؤكدا أن الحوار والمشاورات التي شملت مختلف الأطراف تصب في هذا الاتجاه.