أصدر مؤخرا المركز الوطني للبحث في علم الآثار العدد الثاني من مجلة أن أ أ (NAA) مخصصا إياه لموضوع علم الآثار المغمور بالمياه. وركز العدد الثاني لهذه المجلة على علم الآثار المغمور بالمياه الذي يعد فرعا من الدراسات الأثرية التي تمكن من معرفة النشاط البشري القديم المرتبط بالمياه والبحار . ومن بين المواضيع التي تناولها العدد اتفاقية اليونيسكو لعام 2001 المتعلقة بحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه والهادفة لتثمين وحفظ التراث الثقافي العالمي المغمور بالمياه وهي اتفاقية دولية وقعت عليها أكثر من 60 دولة بينها الجزائر التي انضمت لها في 2015. وتضم الجزائر الكثير من الآثار المغمورة بالمياه على طول سواحلها المتوسطية تعود لحقب زمنية مختلفة كالفينيقية والرومانية والتركية غير أنها في مجملها غير مثمنة وفقا للخبراء.