مشاريع جديدة لتهويد الأقصى والإبراهيمي وزارة الأوقاف تكشف مخططات الاحتلال رصد تقرير أصدرته وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية قيام قوات الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى 20 مرة إلى جانب مواصلة الاعتداء وملاحقة المصلين خلال صلاة فجر الجمع علاوة على منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل 49 وقتا خلال الشهر الماضي. وذكرت أن الشهر الماضي شهد إبعادات جديدة عن المسجد الأقصى حيث طالت هذه الحملة التي نفذتها شرطة الاحتلال رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية بالأوقاف الإسلامية في القدس مصطفى أبو زهرة وأمين سر حركة فتح شادي المطور لمدة ستة أشهر إضافة لاعتقال مدير الإعمار في المسجد الأقصى بسام الحلاق والموظف كايد جابر من ساحات المسجد وأبعدت واعتقلت عددا من الحراس والمواطنين والمرابطين والمرابطات. وأشار التقرير إلى أنه تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة جددت مجموعات المستوطنين اقتحامها للمسجد الأقصى وشملت المجموعات طلابا وموظفين من الحكومة وضباطا وغلاة التطرف أمثال يهودا غليك وأعضاء جماعة ما تسمى مرشدي جبل الهيكل وجماعات من منظمات مختلفة التي دعت أنصارها لاقتحامات جماعية للأقصى ونفذوا جولات استفزازية في باحاته خصوصا قرب مصلى باب الرحمة . وأوضح أن الشهر الماضي شهد مصادقة جهاز التنظيم والبناء عند الاحتلال على البدء في أعمال مد طريق القطار السريع إلى البلدة القديمة في القدس وحائط البراق في مسار سيمر كله تحت الأرض ويمتد من أسفل شارع يافا في القدس على عمق نحو 80 مترا وصولًا إلى عمق 50 مترا عند وصوله محطة الحائط التي سيطلق عليها محطة دونالد ترامب . وأكد التقرير أنه امعانا بالسيطرة الكلية على كل مجريات الشارع والأزقة والحواري المقدسية أضافت شرطة الاحتلال آلات تصوير جديدة في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى واستبدلت الكاميرات القديمة بكاميرات حديثة أكثر دقة. وفي المسجد الإبراهيمي واصل الاحتلال منع رفع الأذان هذا الشهر بواقع 49 وقتا وشهد المسجد اقتحام العشرات من جنود جيش الاحتلال وعقدت لجنة ما تسمى الأمن والخارجية في (الكنيست) جلسة حول تحديد موعد تنفيذ مشاريع توسعية في المسجد الإبراهيمي لافتا إلى أن الشهر الماضي شهد مصادقة الاحتلال على إقامة مصعد فيه كما استحدثت قوات الاحتلال شادرا على درج الحرم الإبراهيمي الشريف المؤدي إلى القسم المغتصب ونصبوا خياما كبيرة في ملعب المدرسة الإبراهيمية. وأوضحت الوزارة أن رئيس حكومة الاحتلال قام باقتحام المسجد بعدما حولت قوات الاحتلال محيط الحرم والبلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية وشددت على دخول وخروج المصلين من والى الحرم الشريف ووضعت الحواجز الإسمنتية على الطرقات المؤدية إليه كما قام عدد من الجنود باعتلاء سطحه. وأعاد التقرير التذكير بوعود نتنياهو ووزير جيشه نفتالي بينيت للمستوطنين بمزيد من الاستيطان والضم تطبيقا ل صفقة القرن حيث قال بينيت لن يتم إخلاء أي مستوطنة ولن يتم اقتلاع أي واحد منا من بيته . وتابع نحن في الطريق نحو تطبيق حلم السيادة ولا يوجد مكان يليق أكثر بسيادة الاحتلال من مدينة الآباء والأمهات واليوم نعطي ضوءا أخضر لتنفيذ مشروع المصعد . ووثق التقرير قيام سلطات الاحتلال بإخطار وقف العمل في وحدة صحية لمسجد قرية الدقيقة مسكنين وبئر مياه كما وثق أيضا اقتحام الاحتلال والمستوطنين ل مقام يوسف وأدوا طقوسا تلمودية بالإضافة إلى قيام عشرات المستوطنين باقتحام منطقة ترسلة بالقرب من قرية صانور التابعة لمدينة جنين التي سبق وأقيمت عليها مستوطنة وتم إخلاؤها وتضم مسجدا دمره الاحتلال ومواقع أثرية وردد المستوطنون هتافات عنصرية معادية للعرب والمسلمين وأدوا طقوسا تلمودية قبل أن يغادروا المنطقة وقال وكيل وزارة الأوقاف حسام أبو الرب إن هذا التصعيد من قبل قوات الاحتلال تجاه المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي بتزايد واضح من حيث عدد الاقتحامات وأعداد المغتصبين أو سياسة التدخل بشؤون المسجدين وإطلاق العنان لشرطة وجيش الاحتلال بإبعاد العشرات عنهما . وأشار إلى أن سياسة المحتل هذه لن تثني أبناء شعبنا عن مواصلة مسيرة المرابطة وديمومة التواجد فيهما ولن تغير من إسلامية المسجدين مخططات أو تغييرات أو قرارات احتلالية .