قبل التوجه المحتمل لتعليق الدوري جوفنتوس يحسم داربي إيطاليا أكد جوفنتوس تفوقه على غريمه وضيفه إنتر ميلان واستعاد الصدارة من لاتسيو بفوزه عليه 2-صفر اول امس على ملعب أليانز أرينا أمام مدرجات خالية من الجمهور وذلك في المرحلة 26 من الدوري الإيطالي الذي يسير نحو تعليق مبارياته بحسب مطالبة وزير الرياضة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. وكان من المقرر أن تقام المباراة في الأول من الشهر الحالي لكنها أرجئت إلى اول امس على غرار مباراتي جوفنتوس مع ميلان وإنتر مع نابولي في إياب نصف نهائي الكأس وذلك بسبب تفشي فيروس كوفيد-19 الذي أودى بحياة 366 شخصا في إيطاليا حتى الآن. ودعا وزير الرياضة الإيطالي فينتشنزو سبادافورا إلى تعليق فوري لمنافسات كرة القدم المحلية التي شهدت سقوط ميلان على أرضه أمام جنوى 1-2 اول امس وذلك على خلفية تفشي الفيروس الذي فرض عزلا إلزاميا على مناطق واسعة. وكتب سبادافورا اول امس عبر صفحته على موقع فيسبوك على الاتحاد الإيطالي لكرة القدم التفكير بوقف منافسات +سيري أ+ بشكل فوري . وأضاف من غير المنطقي بينما نطلب من الناس القيام بتضحيات جمة للحد من تفشي الفيروس تهديد حياة اللاعبين الحكام أفراد الجهاز الفني والمشجعين الذين سيجتمعون حتما لحضور المباريات وألا نقوم بتعليق مباريات كرة القدم بشكل موقت . وأثارت دعوة سبادافورا علامات استفهام حول مصير المباريات المؤجلة أصلا والمقررة اول امس أبرزها على الإطلاق دربي إيطاليا بين جوفنتوس وإنتر الذي مني بهزيمته الثانية تواليا أمام السيدة العجوز بعد أن خسر ذهابا في أرضه 1-2 وفشل في تحقيق فوزه الأول على غريمه في تورينو منذ 3 نوفمبر 2012 (3-1). واستعاد جوفنتوس الصدارة من لاتسيو الفائز السبت على بولونيا 2-صفر وتحضر بأفضل طريقة لاستضافة ليون الفرنسي غدا الاربعاء في اياب الدور ثمن النهائي لدوري الأبطال بعد أن خسر ذهابا بهدف وحيد. وفي المقابل تجمد رصيد إنتر عند 54 نقطة في المركز الثالث بفارق 9 نقاط عن جوفنتوس و8 عن لاتسيو الثاني إلا أن فريق المدرب أنتونيو كونتي يملك مباراة مؤجلة من المرحلة 25 ضد سمبدوريا. ومن المرجح أن الدوري يتوجه إلى قرار التعليق بعد هذه المرحلة وذلك استنادا إلى ما كتبه رئيس رابطة لاعبي كرة القدم داميانو توماسي الذي اعتبر ان وقف كرة القدم هو أكثر الأمور فائدة بالنسبة إلى بلادنا حاليا (...) الفرق التي يجب تشجيعها حاليا موجودة في مستشفياتنا في غرف الطوارئ في إشارة للمسعفين والعاملين في العناية الصحية.