* email * facebook * twitter * linkedin بدأت أندية أوروبية كبرى التشاور في ما إذا كانت ستخفض رواتب لاعبيها؛ على خلفية توقف البطولات الرياضية والأزمة المالية الخانقة التي سببها فيروس كورونا المستجد في معظم دول القارة. وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن إدارة نادي إنتر ميلان الإيطالي، أجرت اتصالات مع العديد من الأندية الأوروبية، بما فيها برشلونة وريال مدريد عملاقا الدوري الإسباني، لبحث الملف. وتفيد صحف بأن القطبين الإسبانيين وافقا بالفعل على مبدأ تخفيض رواتب اللاعبين، مشيرة إلى أن هناك اقتراحا يتمثل في تخيفض رواتب اللاعبين بنسبة 30 بالمائة؛ مما يعني تخليهم عن مستحقاتهم لأشهر مارس وأبريل وماي وجوان. ومن المتوقع أن تتكبد الدوريات الكبرى في أوروبا خسائر تقدر بمئات الملايين من الدولارات؛ إذ قد يستمر التأجيل حتى نهاية أبريل على الأقل، وقد يبقى إلى غاية جوان أو حتى جويلية. وفي أسوأ سيناريو قد تُلغى المسابقات. وفي حال تمديد فترة الدوري الإيطالي حتى جويلية، فإن ذلك يستلزم تعديل جميع عقود اللاعبين التي من المقرر أن تنتهي في نهاية جوان. كما سيتعين تغيير قواعد فترة الانتقالات الصيفية، وما سيترتب عليها. وأوضحت مصادر لصحيفة "أس" الرياضية الإسبانية، أن نسبة كبيرة من لاعبي كرة القدم في الدوري الإيطالي ووكلائهم، وافقوا على خيار تخفيض الرواتب. لكن في حال إلغاء الموسم الحالي فإن ذلك سيترك تأثيرا اقتصاديا سلبيا كبيرا على الأندية الإيطالية، التي قد تقترب خسائرها من مليار يورو. وبناء على ذلك ناقشت أندية الدرجة الأولى في الدوري الإيطالي خلال اجتماعها الأخير، تعليق مستحقات اللاعبين لشهر مارس. وقال رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم داميانو توماسيا، إن "لاعبي كرة القدم هم أول من يهتم بالحفاظ على النظام"، لكنه طالب بالهدوء وعدم التسرع في القرارات؛ حيث لايزال مصير الموسم غير معروف. وتابع: "يجب على كل لاعب أن يقرر بشكل فردي بشأن أجره"، مضيفا: "لا يمكننا إجبار أحد على شيء".