يخضعون للحجر الصحي مباشرة بعد عودتهم أزمة جزائريي تركيا .. الانفراج وصل إلى أرض الوطن فجر السبت الفوج الأول من الرعايا الجزائريين العالقين بتركيا إثر غلق المجال الجوي بهدف الحد من مخاطر تفشي جائحة فيروس كورونا وبذلك يبدأ انفراج أزمة جزائريي تركيا التي صنعت الحدث في الأيام الأخيرة وكانت محور أحاديث وجدل وتطرق لها الرئيس تبون في آخر ظهور صحفي له. وكان من المقرر أن يصل هذا الفوج الأول المتكون من 269 شخص يوم الجمعة على الساعة السادسة مساء إلى المطار الدولي هواري بومدين على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية. وكان في استقبالهم لدى وصولهم للمطار وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود ووزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر وكذا وير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد وزير الأشغال العمومية والنقل فاروق شيالي ووالي الجزائر يوسف شرفة. وسيخضع هؤلاء ال269 شخص إلى الحجر الصحي على مستوى فندق مزفران. وستتم عملية الإجلاء هاته وفق رزنامة رحلات مقررة ما بين 3 و5 أفريل عبر الخطوط الجوية الجزائرية وشركة الخطوط الجوية التركية إذ ستشمل 1788 مواطن جزائري سيخضعون فور وصولهم إلى الحجر الصحي في إطار التدابير التي اتخذتها سلطات البلد لأجل الحد من تفشي كوفيد-19. وفي هذا الصدد تم تسخير هياكل استقبال كفنادق ومركبات سياحية على مستوى ولايتي الجزائر العاصمة وبومرداس تقدر قدرة استيعابها الإجمالية ب1.930 سرير لضمان تكفل أفضل بهؤلاء المواطنين. وجاء قرار الإجلاء هذا بقرار من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ونظيره التركي السيد رجب طيب أردوغان اللذين اتفقا خلال مكالمة هاتفية الثلاثاء الماضي على التعاون من أجل إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين في تركيا نحو الجزائر والرعايا الأتراك العالقين في الجزائر نحو تركيا ابتداء من الجمعة. ومنذ بداية الأزمة الصحية جراء تفشي فيروس كورونا قامت الجزائر بنقل أكثر من 8.000 جزائري إلى البلاد من مختلف مطارات العالم.