للتكفل بمرضى كورونا في المنشآت الصحية بالبليدة سوالمي يناشد بالتبرع بأجهزة التنفس والتجهيزات الطبية ناشد المسؤول الأول للمجلس الشعبي الولائي للبليدة السلطات والمحسنين التبرع بسيارات الإسعاف وأجهزة التنفس والتجهيزات الطبية الأخرى للتكفل بالمرضى في المنشآت الصحية للولاية كاشفا بأنه اقترح على والي الولاية تخصيص مبلغ من ميزانية الولاية ولوعلى حساب القطاعات الأخرى لشراء معدات وأجهزة طبية ضرورية لتفادي العواقب التي قد تزيد من تأزم الوضع الصحي للمصابين بفيروس كورونا. ي. تيشات قال رئيس المجلس الشعب الولائي لولاية البليدة عبد الرحمان سوالمي نناشد وزارتي الصحة والتضامن والوزارات الأخرى ورجال الأعمال والمحسنين لتزويد المراكز الصحية المتواجدة عبرالولاية بسيارات الإسعاف المجهزة وأجهزة التنفس ومخابر للتحاليل الطبية وأجهزة سكانير والكمامات الطبية ومحاليل التعقيم وغيرها من المستلزمات الطبية الأخرى للتكفل بالمرضى المتواجدين بالمراكز الصحية والمواطنين الذين يقصدونها مضيفا أنه أمام العدد المتزايد للمرضى وتزايد طلبات المواطنين الراغبين في إجراء التحاليل الخاصة بالتشخيص المسبق للتأكد بإصابتهم بفيروس كورونا من عدمه. وأضاف ذات المسؤول قائلا: لاحظنا اكتظاظ وطوابير طويلة أمام المستشفيات مما يرفع فرضية انتشار العدوى ولهذا ارتأينا أن نطلب مساعدات للرفع من طاقات التكفل بالمواطنين مشيرا إلى أنه رغم الوسائل والإمكانيات الكبيرة المتوفرة والمجهودات المبذولة من طرف السلطات العمومية والقائمين على قطاع الصحة والتبرعات المقدمة للولاية إلا أن المستشفيات تسجل نقصا في وسائل التكفل بالمرضى وبالحالات المحتملة. وأوضح عبد الرحمان سوالمي أنه رغم فتح عدة مراكزاستقبال إضافية على مستوى المستشفيات إلا انه ينقصها بعض التجهيزات اللازمة لضمان السير الحسن لها وعمل الأطقم الطبية بها بكل أريحية. وفي سياق متصل كشفا أن المجلس الشعبي الولائي اقترح على والي الولاية كمال نويصر تخصيص مبلغ من ميزانية الولاية ولو على حساب القطاعات الأخرى لشراء معدات وأجهزة طبية لسد بعض الاحتياجات لأن حياة المواطن أغلى من كل شيء مشيرا بقوله أننا نتوقع الموافقة على هذا الطلب. ومن جهة أخرى وبخصوص عملية توزيع المساعدات على العائلات المحتاجة أكد ذات المسؤول أنه في كل يوم نحسن طريقة التوزيع وطريقة العمل لنصل إلى جميع المواطنين المحتاجين للمساعدة في كافة مناطق الولاية لا سيما النائية منها مؤكدا أن الأمور تتحسن تدريجيا في هذا المجال منوها في هذا الصدد بالمجهودات التي تقوم بها الجمعيات والمحسنين والمتعاملين الاقتصاديين والمتطوعين للمساعدة في عمليات جمع التبرعات وتوزيعها وذلك رغم الظروف الصحية الصعبة في الولاية التي تشهد حجرا صحيا كليا. قافلة تضامنية من المواد الغذائية من تبسة وبخصوص الهبة التضامنية التي تتوالي على ولاية البليدة فقد حلت أمس قافلة تضامنية قادمة من ولاية تبسة تضم مئات القناطير من المواد الغذائية أشرف على انطلاقها رئيس الجهازالتنفيذي لولاية تبسة عطالله مولاتي تتكون من 8 شاحنات من الوزن الكبير محملة بمختلف الخضر لاسيما البطاط إضافة إلى السميد والعجائن وغيرها وهو ما كشف عنه مدير المصالح الفلاحية السعيد ثامن الذي أفاد بأن عشرات الفلاحين بالولاية ساهموا بمحاصيلهم الزراعية منها ما لا يقل عن 100 قنطار من البطاط إضافة إلى عشرات القناطير من الطماطم والبصل والفلفل وغيرها موجهة لمساعدة سكان البليدة الموضوعين تحت الحجر الكلي للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد. وأردف ذات المسؤول بأنه بالتنسيق مع تعاونية الحبوب والبقول الجافة وعدد من المطاحن تم تخصيص 200 قنطار من مادة السميد مشيدا بالمساهمة الفعالة لمختلف الشركاء والخيرين في عمليات التضامن خاصة في ظل هذا الظرف الصحي الاستثنائي الذي تشهده الجزائر على غراركامل دول العالم.