سيتم تجهيز غرفتي إنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد عبد النور سعادنة بسطيف بمبادرة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين حسب ما علم من رئيس المكتب الولائي للجمعية موسى ميلي الذي اكد أن هذه العملية تندرج في إطار العمليات التضامنية التي شرعت في تنظيمها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين منذ ظهور وتفشي فيروس كورونا ويتعلق الأمر في هذا الخصوص بأجهزة ومعدات طبية متطورة تم اقتنائها من الخارج على غرار جهازين للتنفس الاصطناعي وأجهزة أخرى كالأسرة وغيرها ما سيساهم في تعزيز التكفل بالمصابين بهذا الوباء. للتذكير فقد شرعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من خلال مكتبها بولاية سطيف منذ ظهور حالات الإصابة الأولى بفيروس كورورنا المستجد في تنظيم حملات وقائية واسعة لاسيما ما تعلق منها بتطهير وتعقيم المؤسسات العمومية على غرار المركز الاستشفائي الجامعي محمد عبد النور سعادنة بالإضافة إلى مستشفيات عين ولمان والعلمة والمؤسسة العمومية المتخصصة في الأمراض العقلية بعين عباسة كما شملت العملية عديد مراكز إعادة التربية والمكاتب البريدية ودورالأشخاص المسنين والأيتام ومديرية التربية من خلال تشكيل فريقين يضم كل واحد منهما ما بين 5 و10 متطوعين.