سيتم في غضون الأسبوع الجاري تجهيز غرفتي إنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي “محمد عبد النور سعادنة” بسطيف, بمبادرة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين, حسب ما علم أمس من رئيس الملتب الولائي للجمعية, موسى ميلي. حيث أكد في تصريح له،أن هذه العملية تندرج في إطار العمليات التضامنية التي شرعت في تنظيمها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين منذ ظهور و تفشي فيروس كوفيد-19. ويتعلق الأمر في هذا الخصوص بأجهزة ومعدات طبية متطورة تم اقتنائها من الخارج على غرار جهازين للتنفس الاصطناعي وأجهزة أخرى لالأسرة و غيرها, ما سيساهم في تعزيز التكفل بالمصابين بهذا الوباء وفق ما ذكره ذات المتحدث . وجاءت هذه المبادرة من طرف المنبر الطبي التابع لجمعية العلماء المسلمين الذي يضم 30 طبيبا عاما ومختصا منخرطا في الجمعية وذلك بعد تداعيات الجائحة وظهور إصابات عديدة عبر الولاية, كما أشار إليه السيد ميلي . للتذكير فقد شرعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من خلال مكتبها بولاية سطيف, منذ ظهور حالات الإصابة الأولى بفيروس كورورنا المستجد, في تنظيم حملات وقائية واسعة لاسيما ما تعلق منها بتطهير وتعقيم المؤسسات العمومية, على غرار المرلز الاستشفائي الجامعي “محمد عبد النور سعادنة” بالإضافة إلى مستشفيات عين ولمان والعلمة والمؤسسة العمومية المتخصصة في الأمراض العقلية بعين عباسة . كما شملت العملية عديد مراكز إعادة التربية والملاتب البريدية ودور الأشخاص المسنين و الأيتام ومديرية التربية, من خلال تشكيل فريقين يضم كل واحد منهما ما بين 5 و 10 متطوعين, حسب ما ذكره ذات المصدر . هذا وبادرت الجمعية لذلك بتوزيع ما لا يقل عن 100 ألف كمامة طبية على الأطقم الطبية عبر المؤسسات العمومية للصحة الجوارية والمستشفيات وكذا البلديات وغيرها فضلا عن قارورات المعقم الكحولي والقفازات والنظارات والأقنعة الطبية بأنواعها.