قرّر مدراء المكتبات الرئيسية للمطالعة العمومية عبر التراب الوطني المساهمة المالية من مرتباتهم في الحساب الوطني المفتوح من أجل التضامن الوطني في مواجهة جائحة فيروس كورونا والحد من تأثيراتها بالجزائر. وجاءت هذه المساهمة حسب مدراء المكتبات الرئيسية باعتبارها واجبا تضامنيا في الظروف التي تجتازها الجزائر داعين إلى جبهة وطنية واسعة للتصدي لهذا الوباء وانعكاساته. جدير بالذكر أن الرئيس عبد المجيد تبون ووزراء وعددا من النواب البرلمانيين تبرعوا برواتبهم أو بنصفها في إطار جهود التضامن الوطني لمواجهة كورونا كما أن السلطات فتحت حسابا بريديا لدى مؤسسة بريد الجزائر لإستقبال مساهمات الراغبين في دعم الجهود المبذولة لمجابهة جائحة كورونا.