الطبيعة والبيئة بادر بتنظيمها خلال سنة 2011 قطاع الشباب والرياضة عبر ولاية بشار حسبما علم من مسؤول القطاع· وقد مكنت هذه اللقاءات التي نظمت في إطار برنامج سنة 2011 - سنة عالمية للبيئة- السكان المعنيين بهذه اللقاءات من التزود بمعلومات حول ضرورة حماية البيئة خصوصا الأنظمة البيئية بالمناطق الجافة كما أوضح ذات المسؤول· وتهدف هذه اللقاءات التي أشرف على تنشيطها إطارات من قطاعات البيئة والغابات والشباب الرياضة أساسا إلى مساعدة الشباب على تطوير نشاطات حماية البيئة والمساهمة الملموسة في مجال حماية الأنظمة البيئية بالمناطق الجافة كما هو الحال بالنسبة لولاية بشار· وقد نظمت في هذا الإطار خرجات نحو عدة مواقع من أهمها سد جرف التربة الذي يضم ثروة هامة من الحيوانات والنباتات المتأصلة بالمناطق الهامة وضاية الطيور (بحيرة الطيور) التي تتوفر على مختلف أصناف الطيور المائية وأسماك المياه العذبة· وعلى هامش هذه المبادرة جرى القيام بعدة حملات لغرس عدة أنواع من النباتات عبر بلديات بني عباس والعبادلة وذلك ضمن جهود مكافحة ظاهرة التصحر· هذا ويعتزم قطاع الشباب والرياضة الذي يحصي 100 نادي بيئي عبر حوالي 40 مرفقا شبانيا مواصلة هذا المسعى من خلال تنظيم لقاءات مماثلة مع تلاميذ المدارس بهدف تعريف هذه الشريحة من المجتمع بأهمية المحافظة على البيئة·