في حفل أشرف عليه الوزير الأولباسم رئيس الجمهورية إسداء وسام عشير لباركي وثلاثة أعضاء من السلك الطبي ن. أ أسدى الوزير الأول عبد العزيز جراد يوم الخميس باسم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وسام عشير بعد الوفاة من مصف الاستحقاق الوطني لثلاث ضحايا لوباء كورونا من السلك الطبي وهم الأستاذ سي أحمد مهدي والدكتورة بوديسة وفاء وسائق سيارة الاسعاف طالحي جمال بالإضافة إلى الراحلة عائشة باركي رئيسة جمعية اقرأ . وتمّ إسداء وسام عشير لباركي وثلاثة أعضاء من السلك الطبي خلال حفل تكريمي أشرف عليه السيد جراد بقصر الشعب بحضور المستشارين لدى رئاسة الجمهورية عبد الحفيظ علاهم وعيسى بلخضر وكذا أعضاء من الحكومة إلى جانب عائلات الضحايا وممثلين عن المجتمع المدني. وجاء تكريم أفراد السلك الطبي (رئيس مصلحة الجراحة بمستشفى فرانز فانون بالبليدة الأستاذ سي أحمد مهدي والطبيبة بمستشفى رأس الواد ببرج بوعريريج الدكتورة بوديسة وفاء وسائق سيارة الإسعاف بمستشفى البليدة طالحي جمال) إجلالا لتضحيتهم بالنفس وصمودهم ومنازلتهم للفيروس القاتل دون راحة ولا يأس وإشادة لصبرهم وشجاعتهم وحسهم الوطني وإيمانهم بالله وكفاءتهم المهنية وتقديرا لعملهم الدؤوب للتخفيف من شدة معاناة آلاف المواطنين وإنقاذ الآلاف الآخرين . كما تم تكريم الراحلة عائشة باركي تقديرا لجهودها ونظير ما قدمته من خدمات جليلة دون ملل لخدمة القراءة والكتابة وإكبارا لنضالها في مكافحة الأمية في بلادنا وتنويها لفضائلها التي ستظل لا محالة قدوة لمجتهدين في حقول المعرفة . وإثر تسليمه وسام عشير بعد الوفاة لعائلة الراحلة عائشة باركي رئيسة جمعية اقرأ لمحو الأمية ثمن الوزير الأول الأعمال التي قامت بها الفقيدة على مدار سنوات طويلة في مجال محو الأمية مؤكدا أن كل ما قدمته من عمل وطني مشرف هو نموذج يقتدى به في خدمة المجتمع بكافة شرائحه وأطيافه واعتبر أن الإنجازات التي حققتها جمعيتها أهلتها لتكون نموذجا راقيا في مجال العمل الجمعوي .