ارتياح كبير للمواطنين والتجار محلات تستعيد نشاطها وسط إجراءات صارمة عادت صبيحة أمس الكثير من المحلات إلى نشاطاتها المعتادة وهب تجار إلى فتح محلاتهم من أجل ترويج سلعهم خصوصا وانهم تكبدوا خسائر كبيرة بعد توقف نشاطهم لقرابة 3 أشهر بسبب جائحة كورونا وفي إطار اتخاذ التدابير لمنع تفشي الوباء. نسيمة خباجة عودة المحلات وفي مقدمتها محلات الإطعام السريع إلى النشاطات التجارية أعاد الحياة إلى الشوارع بعد سكون وجمود دام لاكثر من شهرين بسبب جائحة كورونا وهو الغلق الذي اسال الكثير من الحبر ونادت جمعيات مهنية ورافعت من اجل عودة النشاطات التجارية وعلى رأسها جمعية التجار والحرفيين تحت قيادة رئيسها الحاج الطاهر بولنوار وكان نفس المطلب الذي نادى به المواطنون الذين استعصى عليهم اقتناء حاجياتهم ومستلزماتهم من ملابس ومستلزمات منزلية في ظل غلق المحلات.. التجار من جانبهم وطيلة الازمة عبّروا عن غيظهم من توقف مصدر استرزاقهم واجتياز ظروف صعبة خلال فترة الغلق وكان القرار الحكومي بالعودة التدريجية للنشاطات بمثابة انفراج الأزمة والعودة التدريجية والمرنة للحياة العادية. المحلات تستعيد زبائنها شهدت المحلات المختلفة أمس إقبال المواطنين بعد فراق وشوق دام لاكثر من شهرين وكان الاقبال من طرف الجنس الانثوي اكثر على محلات بيع المستلزمات المنزلية والملابس النسائية اما الرجال فوجهتهم المنتظرة محلات الحلاقة فغلقها سبب لهم مشكل في حلق شعرهم وتمتع الشبان بمختلف التصفيفات الرجالية. اقتربنا من بعض المواطنين لرصد آرائهم حول عودة الكثير من النشاطات فابانوا ارتياحهم خصوصا وان غياب بعض النشاطات شكل لهم معضلة في اقتناء بعض المستلزمات التي يحتاجونها من ملابس وأواني وحاجيات أخرى ضرورية لا يستطيعون الاستغناء عنها. قالت السيدة كريمة إن غلق المحلات ازعجها كثيرا وكان يجلب التوتر والقلق لها واستعصت عليها عملية جلب الكثير من الحاجيات لكن بعد قرار فتح المحلات تنفست الصعداء وخرجت من بيتها مهرولة إلى المحلات لاقتناء مختلف مستلزمات البيت التي كانت تنقصها وبعض المستلزمات الخاصة بها من عطور وملابس. الالتزام بالتدابير الوقائية حددت التعليمة الحكومية النظام الوقائي المفروض على التجار والمتعاملين بعد رفع الحجر ومن أبرزها: _ فرض ارتداء القناع الواقي. _ نشر التدابير المانعة والوقائية في الأماكن _ تنظيم المداخل وطوابير الانتظار خارج المحلات وداخلها _ تحديد عدد الأشخاص المتواجدين في مكان واحد _ تحديد اتجاه واحد للسير داخل المحلات ووضع علامات واضحة على الأرض وحواجز من أجل تفادي تقاطع الزبائن _ وضع ممسحات مُطهرة للأحذية في المداخل. _ وضع محاليل مائية كحولية تحت تصرف المرتفقين والزبائن _ تنظيف المحلات وتطهيرها يوميًا _ تطهير القطع النقدية والأوراق المصرفية _ توفير صناديق مخصصة للتخلص من الأقنعة والقفازات والمناديل أو المعدات الطبية المستعملة. _ كل الزبائن يجب أن يتزودوا بقناع واقي _ يتحمل أصحاب ومسيرو المؤسسات مسؤولية عدم التقيد بهذا الواجب. وقد استجاب كثير من التجار للإجراءات الصارمة التي وضعتها التعليمة الحكومية تزامنا والعودة التدريجية للنشاطات التجارية بحيث التزم اغلب التجار بوضع الكمامة وملات القصاصات التي تفرض ارتداء الكمامة على الزبائن واجهات المحلات لتنبيههم بضرورة ارتدائها وكان يمنع منعا باتا دخول الزبائن بدون قناع واقي حسب ما وقفنا عليه عبر معظم المحلات. وكانت المطهرات مصطفة امام مداخل المحلات لاستعمالها من طرف الزبائن كما وضعت ممسحات مطهرة للاحذية عبر مداخلها وتزودت المحلات باعوان لتنظيم عملية دخول وخروج الزبائن من والى المحلات التجارية. وهي كلها تدابير وإجراءات احترازية للوقاية ومنع تفشي الوباء والعودة إلى الحياة الطبيعية بتكاثف جهود الجميع من تجار ومواطنين لاسيما وان غلق المحلات وتوقيف العديد من النشاطات التجارية أثّر على التجار من جهة وعلى المواطنين من جهة أخرى وكانت عودة النشاطات التجارية بمثابة البشرى للجميع.