خدمة إلكترونية مجانية يشرف عليها مختصون في المجال.. كريكو: استشارات أسرية للتكفل النفسي والاجتماعي للأسر الجزائرية كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو عن إطلاق خدمة إلكترونية للتكفل بالانشغالات الاجتماعية والنفسية للمرأة والأسرة بعد رفع الحجر الصحي بهدف مرافقة ومساعدة الاسر التي تعترضها صعوبات نفسية بسبب الحجر الصحي على تجاوز هذه الصعوبات. وأوضحت الوزيرة خلال إشرافها على لقاء تشاوري حول تعزيز آليات التكفل بانشغالات الأسرة بعد رفع الحجر أن هذه الخدمة الإلكترونية استشارات أسرية ستمسح بمرافقة الأسر التي تعاني من مشاكل نفسية واجتماعية في فترة ما بعد الحجر الصحي حيث سيسرف عليها مختصون نفسانيون واجتماعيون تابعين لمصالح الخلايا الجوارية الموزعة على المستوى الوطني. وفي هذا الصدد ذكرت كريكو انه يمكن لربات الأسر التي تعاني من مشاكل نفسية داخل الأسرة أن تتلقى مرافقة نفسية اجتماعية من طرف مختصين تابعين لمصالح الخلايا الجوارية لوكالة التنمية الاجتماعية حتى تتمكن من تجاوز الصعوبات مشيرة إلى أنها كانت قد كلفت المجلس الوطني للأسرة والمرأة برصد واقع الأسر خلال فترة انتشار وباء كورونا والحجر الصحي المنزلي وهذا الأخير افرز اقتراحات تمحورت حول تكثيف الجانب التوعوي للوقاية من هذا الوباء ومرافقة أفراد الأسر لتجاوز الوضع الاستثنائي الناجم عن البقاء في البيوت لاسيما بالنسبة للنساء الماكثات في المنزل. وبعد أن ذكرت بالإجراءات التي اتخذتها الدولة للحفاظ على سلامة المواطنين أفادت كريكو أن مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن عبر الوطن تتوفر على فضاءات إصغاء تضمن التكفل النفسي والمرافقة وإعادة الإدماج العائلي والاجتماعي لهذه الفئات وذلك بالتنسيق مع الشركاء المحليين من مكاتب الوساطة العائلية والصلح للوقاية من التفكك الأسري. وقالت الوزيرة أن مصالحها كانت قد أطلقت خدمتين إلكترونيتين الأولى للتبليغ عن الشخص المسن في وضع صعب والثانية للتبليغ عن الأشخاص دون مأوى وهذا في إطار تحسين الخدمة المقدمة لصالح الفئة المتكفل بها من طرف القطاع. من جانبها أكدت رئيسة المجلس الوطني للأسرة والمرأة صباح عياشي على ضرورة رفع التحدي لفترة ما بعد كورونا من خلال بلورة استراتيجية جديدة تقوم على الاستمرارية في تفعيل الممارسات الايجابية داعية إلى تعزيز الإجراءات الوقائية وعلاقات التضامن الأسري والاجتماعي.