عرفت يوم أمس مدينة تيزي وزو شللا تامّا وأزمة كبيرة من حيث حركة النّقل، وذلك بسبب الإضراب العام الذي استجاب له النّاقلون عبر مختلف خطوط الولاية وخارجها وهم العاملون على مستوى المحطّة البرّية لتيزي وزو، وكذا المحلاّت التجارية المجاورة لها، وذلك احتجاجا على مخطط النّقل الجديد الذي برمج لتطبيقه عبر الولاية بداية من الشهر القادم· حيث رفض النّاقلون التحوّل إلى المحطّة المختلطة كاف نعجة ببوهينون لبعدها عن وسط المدينة وعدم تعوّد المسافرين عليها· ومن جهتهم، التجّار المضربون ذكروا أن تجارتهم ستعرف جمودا كبيرا لتحويل المحطّة،حيث يعتبر هؤلاء من ضمن الجهاز الخدماتي للمحطّة وبغيابها سيصيب الشلل عملهم· ، وبين هذا وذاك عرف المسافرون أزمة حقيقية خاصّة المسافرون عبر الخطوط ما بين الولايات، ولم يكن الاستنجاد بسيّارات الأجرة ليمثّل الحلّ المناسب، حيث عمل هؤلاء على الاستثمار في الوضع وفرض أسعار أقل ما يقال عنها إنها خيالية على المواطنين، ما جعل الكثير منهم يعودون أدراجهم من حيث أتوا· وقد أثار قرار الإضراب استياء المواطنين، خاصّة وأنه لم يتمّ الإعلان عنه مسبقا·