مع اقتراب الدخول المدرسي المفترض الأطباء يُحذرون من خطورة الكمامة على الأطفال نسيمة خباجة مع التردد الكبير الذي تبديه الكثير من الدول حول انطلاق العام الدراسي وعودة التلاميذ المفترضة إلى المدارس يطلق الأطباء والمختصون رسائل تحذيرية لحماية الأطفال من فيروس كورونا وفي نفس الوقت من الآثار السلبية للارتداء العشوائي للكمامات التي قد تتحول إلى مصدر خطر بدل أن تكون مصدر حماية خاصة مع ترويج كمامات غير صحية عبر الأسواق والطاولات الموازية. رغم التقارير التي كانت تتحدث في البداية بأن الأطفال محصنون من الإصابة بفيروس كورونا المستجد إلا أن الواقع يقول إن الأطفال ليسوا محصنين ولكنهم أقل عدوى للآخرين. قالت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها في شهر ماي الفارط أن الأطفال أقل قدرة من غيرهم على نشر فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بين المخالطين لهم حتى إذا أُصيبوا بالعدوى.وأكدت سمية سواميناثان كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية: يبدو مما نعلمه الآن أن الأطفال أقل قدرة على نشره حتى إذا أصيبوا بالعدوى مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الأطفال أقل عرضة لتدهور حالتهم الصحية حال الإصابة.بينما قال أندرو بولارد أستاذ المناعة والأمراض المعدية لدى الأطفال بجامعة أكسفورد في أفريل إن أعداد الإصابات بين الأطفال الآن لا تقل عنها بين البالغين رغم أننا كنا نعتقد في البداية أنه لا يصيب الأطفال. لكن الأطفال عادة تظهر عليهم أعراض طفيفة جراء الإصابة بالعدوى .ونقلت الشبكة في تقريرها عن بيانات المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية أن الأطفال دون 19 عاما لا يمثلون إلا اثنين في المائة فقط من حالات الإصابة التي سجلت حتى 20 فيفري وبلغ عددها 72 314 حالة.وهكذا يبدو أن الأطفال أيضا من بين ضحايا الفيروس الذي انتشر في دول العالم وتسبب في قيود واشتراطات صحية شديدة من بينها اشتراط ارتداء الكمامة وبما أن الأباء عادة يخشون على أطفالهم من الإصابة بأي مرض فالطبيعي أن يزيد قلقهم من إصابة أبنائهم بكوفيد 19. الكمامة قد تشكل خطرا على الأطفال يؤكد الأطباء على أهمية ارتداء الكمامة مشترطين بعض الإجراءات عند ارتداء الأطفال لها.ويؤكد الأطباء ان ارتداء الأطفال لكمامة الوجه يتسبب في الإصابة بمخاطر جسيمة أبرزها: الاختناق وانخفاض ضغط الدم فضلاً عن صعوبة وصول الأكسجين إلى الدماغ والرئتين .وشددوا على أهمية خلع الكمامة من أحد طرافيها تّجاه الأذن لمدة دقائق للسماح باستنشاق الأكسجين وتقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون . العمر المناسب لارتداء الأطفال الكمامة نقل الموقع الطبي المتخصص عن المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن العمر المناسب لارتداء الأطفال الكمامة يكون بعد عمر عامين فيما يرى الأطباء أن العمر المناسب هو بعد عمر 3 سنوات.ولفتوا إلى أن الفترة االزمنية التي يرتدي فيها الطفل الكمامة يجب ألا تتجاوز الساعة والتوقيت الأنسب لارتداء الأطفال الكمامة هو من نصف ساعة إلى ساعة ثم يقوم أحد الوالدين بخلعها للطفل في مكان غير مزدحم وجيد التهوية .ووضع الأطباء مجموعة من المحاذير عند ارتداء الأطفال الكمامة مشددين على ضرورة أن يعرفها الآباء ومنها ضرورة إبعاد الأطفال عن الأماكن المزدحمة وترك مسافة بين الشخص والطفل من مترين إلى 3 أمتار وعدم اصطحاب الطفل إلى النوادي الاجتماعية وأماكن الألعاب وعدم ترك الطفل يلعب مع الأطفال الآخرين لمنع انتقال العدوى من أسرة إلى أسرة أخرى وكذلك تجنب التجمعات العائلية خاصًة للأطفال الذين يعانون من حساسية الصدر .وهناك مجموعة من النصائح عند ارتداء الأطفال الكمامة ومنها عدم لمس الطبقة الخارجية ثم إعادة لمس الطبقة الداخلية من الكمامة وخلع الكمامة من الوجه باالكامل عند تناول الطفل مشروب أو طعامه ولا يجب إنزالها من على وجه الطفل وإبقائها على منطقة الفم أو تحت الذقن لأن هذا سيجعله يستنشق الفيروس من على سطح الكمامة .و من الضروري خلع الكمامة من منطقة الأذن ثم غسل اليدين بالماء والصابون جيدًا وعدم ارتداء الكمامة إلا في الأماكن المزدحمة وارتداء الكمامة الجراحية وتجنب الكمامة القماشية. حتى الرضع يرتدون الكماماتالأطفال لبس من تحذر رسائل وواتساب الاجتماعي التواصل وسائل على فجأة انتشرت الكمامة بدعوى الأكسجين. نقص مضاعفات لهم تسبب أن ويمكن عاماً 12 دون هم لمن مناسبة غير أنهاألمانيا إعلان بعد الكمامة لبس قرار تطبيق وجوب الأطفال. على الأمر هذا خطورة من تحذر أب واتس تطبيق وعبر الاجتماعي التواصل وسائل عبر رسالة انتشرت المحلات دخول لدى أو العامة المواصلات في خاصةفحوى الرسائل هو ادعاء التنفسي المجرى أمام الكربون أكسيد ثاني من كبيرة كمية تركيز على وستعمل للأطفالا لسليم التنفس إعاقة إلى ستؤدي الكمامة أن ما وهو ومن ثم يقوم الأطفال بإعادة تنفس ذلك الغاز الخطر بهم. الضرر يلحق أن شأنه من لمضاعفات. يتعرضوا لا حتى العامة صحتهم على حرصاً كمامات أيّ أطفالهم إلباس ورفض بالحذر الأهالي الرسالة وطالبت سنوات. 6 دون هم لمن خطيرة وتعتبر عاماً 12 عن أعمارهم تقلا لذين للأطفال مناسبة غير الكمامة هذه أن الرسائل واعتبرتفعلاً خطيرة؟ الكمامة هلأطباء إلى السؤال هذا وحوّلت الرسالة هذه مضمون تناولت ألمانيا في الاعلام وسائل من العديد الألمانية بيلد صحيفة حقيقتها. وتبيان المخاوف هذه على أطفال للإجابة الواسعة الخصوص. بهذا للحديث أخينباخ ميشائيلا لأطفال طبيب مع مقابلة أجرت الانتشار وفند قائلاً المزاعم الطبيب المذكور هذه الطبيب وتابع وإخراجه . الهواء بإدخال مساماته عبر يسمح والقماش الإغلاق محكم بلاستيك من وليس الغالب في قماش من كمامات عن نتحدث نحن السعال. أثناء العدوى يحمل قد الذي الرذاذ تطاير من الحماية بلا لهواء إدخال منع ليس حالياً الكمامات ارتداء من الهدف أن الطفل. يحتاجه مما أكثر هو والخارج الداخلا لهواء كمية لأن للأطفالأ يضاً مناسبة أنها يعني فهذا بالتنفس له والسماح البالغ للشخص الهواء بدخول تسمح كانت إن الكمامة فإن لذلك البالغ الشخص رئة من أصغر الطفل رئة أن مؤكداً للأطفال بالنسبة للكمامات الصحيح الاستخدام من بالتأكد الأهلا لطبيب ونصح ألمانيا. عموم في ملزماً الكمامات ارتداء بات وبذلك القرار. هذا تتخذ 16 ال ألمانيا ولايات من ولاية آخر لتكون كورونا فيروس انتشار مكافحة إطار في كمامات ارتداء فرض أيام منذ أعلنت قد بريمن ولاية وكانت