لا يزال سكان التجمع السكني لمنطقة "الدزيرة" وهي من بين أكبر المداشر التابعة لإقليم بلدية عين الإبل بولاية الجلفة والتي تبعد عن مقر الولاية ب حوالي 50 كلم يطالبون بحقهم في التنمية ، و هذا من خلال الاهتمام أكثر بالمنطقة و برمجة مشاريع تنموية للنهوض بها والقضاء على مظاهر التهميش التي عانت منها المنطقة وسكانها لفترة طويلة، إذ ناشدوا رئيس بلدية عين الإبل تخصيص جزء من المشاريع التي استفادت منها البلدية في إطار المخطط البلدي للتنمية وتجسيد إنجازها بهذا التجمع السكني الذي يضم أكثر من 2500 ساكنا، و حرصوا أيضا على تعميم الاستفادة من برامج التغطية بالكهرباء الريفية و الفلاحية على اعتبار أن المنطقة ذات طابع رعوي فلاحي، إلى جانب ذلك يشتكي السكان من انعدام التغطية الصحية في هذه المنطقة، حيث أضحى الأمر يثير حفيظتهم واستياءهم، جراء ما يتكبّدون من ويلات المعاناة والتنقل إلى العيادة المتعددة الخدمات المتواجدة بمقر البلدية، و قد طالب السكان إخراج منطقتهم من العزلة التي تخنقها من خلال تحسين مستوى معيشتهم ، بالإضافة إلى الدعوة إلى القضاء على العجز المسجل في النقل بنوعيه الحضري والمدرسي، و كذا استحداث مناصب شغل لفائدة السكان المحليين، السكان الذين باركوا استفادة المنطقة بغاز المدينة سجلوا ارتياحا عميقا للمجهودات المبذولة من طرف السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية، داعين بالمناسبة إلى تعميم مظاهر الحركة التنموية التي تعرفها الولاية في مختلف المجالات.