تعد بلدية عين الإبل من أهم دوائر ولاية الجلفة نظرا لما لها من أهمية قصوى ضمن الموقع الاستراتيجي حيث تحوي على ثروات طبيعية ومنتوجات زراعية هامة من بينها المساحات الزراعية والمحيطات الرعوية غير أنها لم تنل حصتها الضرورية ضمن خانة التنمية حيث تعيش 04 تجمعات سكانية خارج مجال التغطية من بينها :عامرة ، الدزيرة ، مطيريحة وواد الصدر حيث لازال سكانها يعانون من نقص المياه الصالحة للشرب ، غياب شبكات التطهير وقاعات العلاج وكذا الغاز الطبيعي ، ونفس الشيء تعانيه مقر البلدية رغم جملة المشاريع التنموية التي منحت في إطار المخطط البلدي لسنة 2010 التي لا تلبي سوى نسبة قليلة من احتياجات أولائك السكان والمتمثلة أساسا في توسيع شبكة المياه الشروب لعدد من سكان منطقة "عامرة" بمبلغ إجمالي لا يتعدى 600مليون سنتيم ونفس الشيء "لحي محمد شعباني " الذي لايزال سكانه يعيشون على وقع أزمة حادة في المياه الشروب وكذا توسيع شبكة المياه القذرة لكل من تجمع عامرة وبعض أحياء مقر البلدية بمبلغ لا يتعدى 700مليون سنتيم بالإضافة إلى قاعة للعلاج وحماية الجهة الغربية من الفيضانات التي تهدد المدينة بمبلغ لا يتعدى 400 مليون سنتيم بالإضافة إلى تكملة إنجاز حظيرة البلدية لمواكبة المتطلبات لاسيما في حالة التقلبات الجوية كالفيضانات،والثلوج ،والزوابع الرملية التي سرعان ما تحدث وبين هذا وذاك تبقى 04 تجمعات خارج مجال التغطية التنموية بعين الإبل بولاية الجلفة .