أعاد قرار الملك المغربي محمد السادس بدسترة الأمازيغية، وهو القرار الذي سبقه إليه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إلى الواجهة الجدل المثار من فترة بشأن طريقة كتابة اللغة الأمازيغية، وهو جدل إثير بشدة في الجزائر خلال سنوات خلت، لينتهي إلى التأكيد بأنه من المهم الاتفاق على صيغة موحدة لكتابتها، علما أن كثيرين مازالوا يرفضون بشدة اعتبار الأمازيغية لغة، مشددين على أنها لهجة فقط، بدليل حسبهم عدم وجود قواعد متفق عليها لكتابتها.. وإذا كان كثير من المرافعين لصالح كتابة الأمازيغية بالحروف اللاتينية يُرجعون ذلك إلى أحكام الضرورة، وعدم توفر بديل مناسب حاليا، بالنظر إلى صعوبة التحكم في الحروف الأمازيغية القديمة، فإن بعض "المتشيعين" للأمازيغية يرون أنه لا بديل عن العودة إلى الحرف الأصلي للغتهم، ذلك أنه لا يمكن إقناع الآخرين بلغتك وأنت غير قادر على كتابتها على طريقتها الخاصة. وبين هذا وذاك، يستمر الجدل حول كتابة الأمازيغية، في المغرب.. كما في الجزائر..