في خضم تراكم المشاكل المتعلقة بالجوانب التنموية سكان دوار أولاد سيدي عمر بمستغانم ساخطون أعرب سكان دوارأولاد سيدي عمرببلدية سيدي بلعطاربولاية مستغانم عن سخطهم وتذمرهم الشديدين جراء تراكم المشاكل التي تنغص حياة السواد الأعظم منهم وتفاقم من أوضاعهم في ظل غياب التكفل الجاد والسريع بانشغالاتهم الساكنة يطرحون جملة من المشاكل حسب ما أشاروا إليه يبقى الهاجس الأول منها مرتبط بتذبذب عمليات التزود بالمياه الشروب حيث باتت الكميات المسخرة لا تصل إلا بالقدر المحدود جدا ومرة كل 8 أيام كأدنى حد في ظل اهتراء الشبكة والأعطاب التي تواجهها حيث يجبر الساكنة على اقتناء الصهاريج لتوفير الحاجيات مقابل دفع مبالغ تتجاوز الألف دينار ناهيك حسبهم عن غياب الاناراة العمومية على مستوى المحيط الخارجي مما يعيق الجانب الأمني للساكنة ليلا بالإضافة إلى مسلسل الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بمنازلهم فيما تظل العديد من البيوت وما يتجاوز ال50 مسكنا خارج عمليات الربط بالكهرباء الريفية مما يضطر أصحابها إلى الربط العشوائي بما لذلك من مخاطر حسب ما وقفت عليه أخبار اليوم . وإلى جانب ذلك فإن مسألة غياب الربط بشبكة الصرف الصحي تظل بدورها احد المعيقات للعيش الكريم حيث يلجأ الساكنة إلى حفر المطامير بمحاذاة بيوتهم فيما الوضع البيئي يظل هاجسا مؤرقا للغاية ومؤثرا على المساحات الزراعية على مستوى الحقول التي تسقى بالمياه الجوفية كما يظل مشكل السكن احد النقاط الجوهرية التي تؤرق وترهق ساكنة الدوار في ظل محدودية إمكانياتهم المادية وهم يناشدون السلطات الوصية تخصيص حصص للإعانات الريفية تمكنهم من تجاوز وضع السكنات الهشة التي تأوي نسبة معتبرة منهم. متاعب النقل بنوعيه المدرسي والعمومي يزيد متاعبهم بشدة وهم ينتظرون الفرج من الجهات الوصية لتجاوز المعاناة اليومية التي يكابدونها فيما الطريق الوحيد الذي يربطهم بالعالم الخارجي يعاني الاهتراء الشديد كما هو حال المسالك الفرعية التي تفاقم معاناة الساكنة وغبنهم وهم بذلك ينتظرون تدخل الجهات الوصية للتكفل بانشغالاتهم تخفيفا لما يكابدونه والحد من ظاهرة الهجرة الريفية صوب المدن بحثا عن أفضل الظروف المعيشية والحياة الكريمة.