رفض المدرّب الحالي لاتحاد الحرّاش بوعلام شارف العرض الذي وصله من طرف أحد الأعضاء الفاعلين في المكتب الفيدرالي بإيعاز من الرئيس محمد روراوة لتولّي مهمّة الإشراف على تدريب المنتخب الوطني المشكّل من اللاّعبين المحلّيين، مرجعا ذلك إلى أسباب اعتبرها شخصية محضة، مفضّلا مواصلة مهامه على رأس العارضة الفنّية لاتحاد الحرّاش· وأكّد المدرّب شارف لمقرّبيه أنه غير متحمّس بتاتا في الوقت الرّاهن لخوض تجربة أخرى مع المنتخبات الوطنية بعد خروجه من الباب الضيّق عندما كان يشرف على تدريب المنتخب الوطني الأوّل رفقة رابح سعدان في سنة 2004· وفي السياق ذاته، علمنا بأنه من المنتظر أن يفصل رئيس (الفاف) محمد روراوة في هوية المدرّب الذي سيقود المنتخب الوطني المحلّي خلفا للمدرّب عبد الحقّ بن شيخة في أقرب الآجال، حيث وضع في مفكّرته أسماء مدرّبين اعتبرهم من أفضل التقنيين الذين يملكون المؤهّلات التي تؤهّلهم لتدريب المنتخب المحلّي، على غرار المدرّب الحالي لجمعية الشلف مزيان إيغيل الذي بالرغم من أنه رفض العمل إلى جانب المدرّب البوسني حليلوزيتش، إلاّ أن روراوة يسعى جاهدا إلى إقناعه بتولّي مهمّة مدير فنّي للمنتخبات الوطنية والإشراف في نفس الوقت على تدريب المنتخب الوطني المحلّي نظير منحه كافّة الصلاحيات لاختيار أعضاء طاقمه الفنّي·