فيما يطالب أولياء بتعليق الدراسة* أقسام دون أساتذة بسبب كورونا * رقم قياسي جديد: 840 إصابة جديدة بالفيروس أكّد المكلف بالإعلام بالمجلس الوطني المستقل لأسلاك التربية مسعود بوديبة إحالة العديد من التلاميذ إلى العطلة الإجبارية عبر عدة ولايات بعد إصابة أساتذتهم بفيروس بكورونا وعدم توفّر آلية له علما أن العديد من الأولياء يطالبون بتعليق الدراسة في ظل تنامي عدد الإصابات بكورونا إذ سجلت أمس الأربعاء 840 إصابة جديدة بالفيروس و16 حالة وفاة رحمهم الله في أعلى حصيلة يومية بالجزائر منذ بدء الجائحة. وأقرّ بوديبة في تصريح لموقع سبق برس صعوبة استخلاف الأستاذ المصاب أو المشتبه في إصابته نظرا لقصر المدة والمحددة ب14 يوما كعطلة استثنائية ما عدا في حالة توفر مستخلفين على مستوى المؤسسة التربوية واستدعائهم بين الفينة والأخرى للاستخلاف بأقسام إضافية. وأكد بوديبة أن العديد من الأقسام بمختلف الولايات حاليا دون أساتذة وهو ما أدى لانقطاع التلاميذ عن التمدرس بعد 3 أسابيع فقط من انطلاق السنة الدراسية. وفي السياق ذاته طالب المتابع للشأن التربوي كمال نواري وزارة التربية الوطنية بتوضيح عملية استخلاف الأستاذ الذي يدخل في حجر منزلي بسبب إصابته بفيروس كورونا خاصة أنه يجب التكفل بتمدرس التلاميذ. من جهة ثانية طالب ممثل الكنابست مديريات التربية بتوفير سكنات جماعية للأساتذة القاطنين خارج الولايات مؤكدا رفض نقابتهم لأي ضغوط على الأساتذة في حالة عدم الالتحاق بالمؤسسات التربوية بسبب غياب النقل عقب قرار الوزارة الأولى الأخير بتمديد تعليقه بين الولايات. وانتقد بوديبة صمت وزارة التربية الوطنية التي كان يتعين عليها إصدار تعليمات لمديريات التربية من أجل توفير سكنات للأساتذة المقيمين خارج ولايات تدريسهم. غلق متوسطة في مستغانم بسبب كورونا بعد تسجيل 4 حالات مؤكدة مصابة بفيروس كوفيد 19 منهم مدير المؤسسة التربية تم اتخاذ قرار غلق متوسطة جلول بدائرة حاسي مماش غرب ولاية مستغانم من قبل المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي وتوقيف الدراسة وذلك احتياطيا وتوخيا للحذر من إمكانية انتشار وباء الكورونا في الوسط المدرسي حيث وقف مدير القطاع العربي بن شهرة شخصيا على متابعة التحولات المسجلة طوال نهار أول الأمس وإلى غاية ساعة متأخرة بحضور مدير المصالح الصحية بالنيابة في ظرف يوجد فيه المدير بالحجر الصحي أين أجريت عمليات الفحص ل27 مشتبه به بالإصابة بالفيروس القاتل من الطاقمين الإداري والتربوي في انتظار استكمال العملية بالتزامن مع اتخاذ قرار تعقيم شامل للمؤسسة من قبل الجهات الوصية كما تم التأكيد من قبل مدير التربية على ضرورة الاحترام الصارم للبروتوكول الصحي من خلال تجسيد التفاصيل ميدانيا على غرار التباعد الجسدي ونظام التفويج مع إلزام الحالات المصابة بالحجر المنزلي وإتباع الوصفات الطبية لمدة لا تقل عن 14 يوما مع المتابعة الطبية. وغير بعيد عن ذات المؤسسة وتحديدا بمتوسط عين النويصي المجاورة فقد تم تسجيل حالة إصابة لأستاذة تشرف على تدريس مادة اللغة الانجليزية حيث تخضع للحجر المنزلي غير أن احتكاكها بالطواقم الإدارية والأفواج التربوية جعل الأمر يؤخذ مأخذ الجدية اللازمة وحرصا من مدير التربية الذي سهر شخصيا على المتابعة الميدانية فقد تمت عمليات إجراء الفحوصات الضرورية لمجموع المحتكين بما في ذلك تلاميذ الفوجين الذين درسا بحضور الأستاذة المصابة.