تواجه الأصوات المتعالية المنتقدة للنظام المغربي حملات التشهير والابتزاز حسب ما أفادت به صحيفة ذي إيكونوميست البريطانية مستشهدة بالناشط الحقوقي المغربي فؤاد عبد المومني. وحسب الاسبوعية البريطانية فإن عناصر من محيط الملك المغربي محمد السادس انتهجوا أساليب الابتزاز والتجسس وتكميم الافواه في محاولة لإسكات الناشط المغربي عبد المومني وكشفوا عن أنهم تمكنوا من الوصول إلى تسجيلات حميمية له وأرسلوا مقاطع منها إلى هواتف أقاربه. وحسب الحقوقي المغربي الذي -هو على دراية كبيرة بوضع حقوق الانسان في المغرب- فإن العشرات من منتقدي الملك المغربي استهدفتهم حملات تشهير مماثلة يضيف المصدر. ومنذ عام 2019 حاكم ووضع نظام المخزن ثلاثة صحفيين بارزين في السجن بتهمة جرائم جنسية بما في ذلك الاغتصاب . وكسر الحقوقي عبد المومني جدار الصمت الشهر الماضي اثر توقيف رفيقه من طرف الشرطة كاشفا في شهادات عن محاولات الحكومة لابتزازه وقال: أعتقد أنني الآن على قائمة المعتقلين وفقا لذات المصدر. وكشف عن أن وسائل الإعلام التي يهيمن عليها المخزن تشيد بهذه الاعتقالات وتعتبرها مكاسب لحركة أنا أيضا في المغرب. وأدلت العديد من النساء بشهادات ضد هؤلاء الصحفيين قبل أن تقر بتزوير أقوالهن وتم حبس إحداهن.