انقلاب عسكري وكبار الدولة في السجن بداية سنة نارية في ميانمار قال جيش ميانمار إنه سيسلم السلطة للحزب الفائز في انتخابات حرة ونزيهة وذلك بعد سيطرته قبل ساعات على السلطة بدعوى تزوير انتخابات نوفمبر الماضي في حين دعا الحزب الحاكم في البلاد -بزعامة مستشارة الدولة أونغ سان سوتشي- إلى مقاومة الانقلاب وأي عودة للدكتاتورية العسكرية. وقال الجيش -في مقال نُشر على موقع إلكتروني رسمي تابع له يلخص اجتماعا للمجلس العسكري الحاكم إن القائد الأعلى للجيش الجنرال مين أونغ هلينغ تعهد بممارسة نظام الديمقراطية التعددية الحقيقي بشكل عادل. ولم يحدد الجيش موعدا للانتخابات لكنه قال في وقت سابق إن حالة الطوارئ التي فرضها ستستمر عاما واعتقل الجيش مستشارة الدولة سوتشي ورئيس البلاد وين مينت ومسؤولين مدنيين كبارا آخرين. وكان الجيش قال -في بيان نشر في وقت سابق في قناة تلفزيونية مملوكة له- إنه يتعهد بإجراء انتخابات جديدة وتحقيق انتقال للسلطة وذكر أن السلطة نُقلت للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقال الجيش أيضا هذه الخطوة (الانقلاب) ضرورية للحفاظ على استقرار الدولة . متهما اللجنة الانتخابية بعدم معالجة المخالفات الهائلة التي حدثت في الانتخابات التشريعية ويتحدث عن وجود 10 ملايين حالة تزوير في الانتخابات التي جرت في الثامن من نوفمبر الماضي وطالب بالتحقيق في الأمر داعيا مفوضية الانتخابات للكشف عن لوائح التصويت للتحقق منها. *بايدن يهدد بإعادة فرض العقوبات على ميانمار من جهته هدد الرئيس الأمريكي جو بايدن بإعادة العقوبات على ميانمار على خلفية الانقلاب العسكري واستيلاء الجيش على السطلة. وقال بايدن في بيان: الانقلاب هو اعتداء مباشر على انتقال البلاد إلى الديمقراطية وسيادة القانون . وأضاف مهددا أن إدارته ستراجع على الفور القرار 2016 برفع العقوبات الاقتصادية وسط آمال وقتها في انتقال سلمي إلى حكومة ديمقراطية . وأضاف الرئيس الأمريكي: ألغت الولاياتالمتحدة العقوبات المفروضة على بورما (ميانمار) خلال العقد الماضي بناء على التقدم نحو الديمقراطية . وتابع: عكس هذا التقدم سوف يستلزم مراجعة فورية لقوانين وسلطات العقوبات لدينا يتبعها الإجراء المناسب .