ذهاب ربع نهائي دوري أبطال اوروبا فوز مقنع للريال ومفخخ للمان سيتي حقق فريق ريال مدريد فوزا مقنعا على ليفربول بثلاثية لواحد فيما اكتفى نادي ليستر سيتي فوزا صغيرا بملعبه على بوريسيا دورتموند بهدفين لهدف ضمن ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا. ففي العاصمة الاسبانية مدريد وعلى أرضية ملعب الفريدو دي ستيفانو دك الفريق الملكي صاحب الرقم القياسي في عدد التتويجات بذات الأذنين الغالية ب13 مرة ضيفه ليفربول بطل الطبعة ماقبل الأخيرة بثلاثية لواحد في مباراة لم يقدم فيها حامل لقب الدوري الانجليزي الكثير والكثير أمام منافس وبالرغم من غياب قائده الكبير راموس إلا ان زملاء كريم بن زيمة تمكنوا من الفوز بنتيجة مريحة تفوقت عند الهدف الثالث. تقدم أشبال المدرب زين الدين زيدان في الدقيقة ال27 بهدف وقعه البرازيلي فينيسيوس جونيور وبعدها بتسع دقائق ضاعف زميله ماركو اسينسيو النتيجة وبهدفين لصفر افترق الفريقين إلى غرف تغيير الملابس. الشوط شهد تسجيل هدفين البداية كانت للزوار بهدف جميل وقعه المصري محمد صلاح لكن في الوقت الذي حاول فيه الفريق الأحمر تعديل النتيجة وإذا بالفريق الملكي بقيادة مسجل الهدف الأول فينيسيوس جونيور يضيف الثالث كان بمثابة رصاصة الرحمة في صدر أشبال الالماني يورغن كلينسمان فبالرغم من سيطرتهم على مجمل بقية دقائق المرحلة الثانية إلا ان النتيجة بقيت على حالها لينتزع فريق الريال فوزا مهما له عدة أبعاد خوض مباراة العودة الثلاثاء المقبل بملعب الانفيلد بمدينة ليفربول بأكثر ارياحية وقبل ذلك سيكون زملاء مودريتش يوم السبت المقبل على موعد مع كلاسيكو الأرض من خلال استضافته لغريمه الأبدي برشلونة وكله امل ان ينتزع منه مركز الوصافة كونه يتأخر بنقطتين فقط عن برشلونة. المواجهة الثانية ضمن ذهاب الدور ربع النهائي كان مسرحا لها ملعب الاتحاد بمدينة مانشيستر الانجليزية وخلالها اكتفى متزعم البريميرليغ بفوز صغير هدف لصفر على حساب بطل نسخة 1995 بهدفين لواحد وهي نتيجة تخدم الفريق الزائر كثيرا حيث يكفيه الفوز بهدف لصفر الثلاثاء المقبل لبلوغ المربع الذهبي. فبعد هدف اللاعب البلجيكي كيفين دي بروين في الدقيقة التاسعة عشر إثر تمريرة من الجزائري رياض محرز تمحور اللعب في وسط الميدان حيث أغلق الزوار كل المنافذ في وجه لاعبي السيتي الأمر الذي استحال عليهم مضاعفة النتيجة لكن وفي الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر هدفا ثانيا من المان سيتي حدث مالم يكن في الحسبان بتعديل الفريق الزائر النتيجة بهدف وقعه اللاعب مايكل رويس في وقت جد حساس من المباراة (د84) لكن بالرغم من وقع الهدف على معنويات زملاء رياض محرز إلا أنهم لم يفقدوا الأمل وآمنوا بحظوظهم إلى آخر أنفاس المباراة حيث ابتسم لهم الحظ من جديد بتوقيعهم لهدف ثاني في آخر دقيقة من المباراة وقعه اللاعب فيل فودين لم يتأخر بعدها حكم المباراة في إعلانه النهاية التي كانت لمصلحة أصحاب الأرض ليبقى الحسم في ورقة التأهل قائما إلى غاية نهاية مباراة العودة المقررة كما سبق الذكر الأسبوع المقبل بالأراضي الألمانية.