المكتب الإعلامي في قطاع غزة الصامدة وحسب رئيسه متابعة – آيت سعيد.م: لا استثناء لأحد ولا واجهة له عند العدو الصهيوني ،فهم عنده أجمعين لا يعدون من البشر،ونتيجة لذلك كانت المجازر تعقبها أخرى وكانت النساء في المقدمة،فقد أعلن المكتب الإعلامي في قطاع غزة على لسان رئيس المكتب الإعلامي الحكومي،سلامة معروف بمناسبة يوم المرأة العالمي أن 24 صحافية فلسطينية استشهدن خلال حرب الإبادة التي شنها الكيان الصهيوني على القطاع في 7 أكتوبر 2023. و ذكر أن الصحافيات الفلسطينيان لم يشفع لهن كونهن نساء أمام الجيش المجرم،كما لم تحمهن حصانة صحافية أمام الكيان القاتل. وأكد معروف أن هذه الجرائم تمثل انتهاكا صارخا لجميع المواثيق الدولية التي تحمي الصحافيين أثناء تأدية عملهم, مشيرا إلى أن الاحتلال الصهيوني ارتكب هذه الجرائم أمام مرأى ومسمع من العالم الذي يدعي الدفاع عن حقوق وتزامن هذا التصريح مع نشر مكتب الإعلام الحكومي في غزة تقارير مأساوية بمناسبة يوم المرأة العالمي, الذي يوافق 8 مارس من كل عام, حيث وثقت الأرقام حجم الكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان الصهيوني, فقد استشهدت 12,316 امرأة منذ بداية الحرب, في حين خلفت الحرب 13,901 أرملة و17,000 أم ثكلت بفقدان أبنائها. وأظهر تقرير "المكتب الإعلامي"،معاناة أكثر من 50,000 امرأة حامل في القطاع نتيجة نقص الرعاية الطبية وظروف الحياة القاسية, بالإضافة إلى إصابة 2,000 امرأة وفتاة بإعاقات دائمة نتيجة القصف والاستهداف المباشر. من جهة أخرى،أكد أن عشرات النساء قد تعرضن للاعتقال من قبل الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة, حيث أفادت تقارير بتعرضهن للتعذيب و سوء المعاملة. وارتكب الكيان الصهيوني بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال و نساء،وما يزيد على 14 ألف مفقود،ر.بما يكون الكثير منهم قد فارقوا الحياة.