يوم تحسيسي للحد منها فريدة حدادي خلال شهر رمضان تكثر الحوادث المنزلية لاسيما تلك التي تلحق بالأطفال الصغار وغالبا ما يكون المطبخ مكانا لها بسبب الوتيرة السريعة التي تغلب على ربات البيوت في تحضير وجبة الإفطار مما يؤدي إلى السهو والغفلة بسبب الصوم والإعياء وهو ما يسبب حوادث متنوعة على غرار الحروق أو السقوط وغيرها من الحوادث المنزلية التي تمس الأطفال الصغار وحتى الكبار في بعض المرات وللحد من تلك الكوارث تم إطلاق حملات تحسيسية بحضور أطباء ومختصين. نظم المعهد الوطني للصحة العمومية مؤخرا يوما إعلاميا وتحسيسيا حول الأخطار المرتبطة بالحوادث المنزلية في شهر رمضان موصيا بضرورة تحلي الأولياء باليقظة من أجل سلامة أولادهم. في هذا الصدد أكد المدير العام للمعهد الوطني للصحة العمومية البروفيسور عبد الرزاق بوعمرة أن هذا اللقاء يهدف إلى تحسيسجميع المتدخلين والأولياء في المقام الأول الذين يجب عليهم التحلي باليقظة أمام الحوادث المنزلية خلال شهر رمضان . كما أشار إلى الخطورة الكبيرة لهذا النوع من الحوادث التي تقع في الوسط المنزلي وغالبا في المطبخ داعيا الأولياء إلى مراقبة أطفالهم خلال تحضير وتقديم وجبات الطعام ، من جانبها أوضحت الدكتورة آسيا لعزازي عتيق مختصة في علم الأوبئة على مستوى المعهد الوطني للصحة العمومية أن الوقاية من الحوادث المنزلية هي زيادة مستوى الوعي وأن تكون المسؤولية مشتركة مضيفا أن أكثر من 80 من هذه الحوادث مرتبطة بحروق جلدية وحالات سقوط وجروح مختلفة .كما اعتبرت من جانب آخر أن نقص النوم والتركيز وكذا العياء يمكن أن تؤدي إلى حوادث داعية الأولياء إلى مضاعفة اليقظة وتعليم أطفالهم حول الوقاية من تلك الأخطار الخاصة .