هناك مجموعة من الأمور التي كان النّبي يقوم بها ولنا أن نستنّ بها من بعده ومنها: كان – – يفطر على رطب فإن لم يجد فتمراً فإن لم يجد شرب ماءً. ودليل ذلك ما رواه أبو داود عن ثابت البناني أنّه سمع أنس بن مالك يقول: كانَ رسولُ اللَّهِ – صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ – يُفطِرُ علَى رُطَبات قبلَ أن يصلِّيَ فإن لم تكن رُطَباتٌ فعلى تَمرات فإن لم تَكُن حَسا حَسَوات مِن ماء . كان يعجّل الإفطار فور غروب الشّمس كما يدلّ عليه قوله صلّى الله عليه وسلّم: لا يزالُ الناسُ بخير ما عجَّلوا الفطرَ متّفق عليه. كان – صلّى الله عليه وسلّم – يأكل بشكل معتدل فلم يكن يملأ بطنه بالطعام والشّراب إذا أكل وشرب. ويدلّ عليه قوله صلّى الله عليه وسلّم: ما ملأ آدميٌّ وعاءً شرًّا من بطن بحسبِ ابنِ آدمَ أكلات يُقمنَ صُلبَهُ فإن كان لا محالةَ: فثلُث لطعامِه وثُلُثٌ لشرابِه وثُلُثٌ لنفَسِه . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه.