جشع ومضاربة في الأسعار حملة الكترونية واسعة لمقاطعة البطاطا تعتبرالبطاطا أو زاد الزوالية مادة أساسية في كل بيت جزائري إلا أنه يبدو أنها ومنذ أيام رمضان رفضت النزول من برجها العاجي بحيث أضحى سعرها لا ينزل عن 80 دينار ليرتفع قبيل عيد الفطر إلى 120 دينار للكيلوغرام كما شهدت ندرة مما يعكس المضاربة في الأسعار وجشع التجار بحيث صنعت مادة البطاطا الحدث خلال رمضان و لم ينزل سعرها غالباً عن 75 دينار لتعاود الارتفاع إلى ما بين 110و 120 دينار للكيلوغرام قبيل العيد و رأفة بالمواطنين ومواصلة لجشع التجار انخفضت إلى 80 دينار بعد العيد وهو سعر لا يخدم القدرة الشرائية للمواطنين لكونه يتعلق بمادة استهلاكية أولى على موائدهم أضحت أسعارها تنافسّ أثمان الفواكه. نسيمة خباجة لم يقو استخراج مخزون البطاطا الذي اعتمدته الحكومة كحل على كسر الاحتكار وتوقيف جشع التجار وإعادة استقرار سعر البطاطا بحيث تواصل سيناريو ارتفاع السعر الذي لم يتقبله المواطنون على اعتبار انها مادة اساسية في الاستهلاك اليومي لا يمكن الاستغناء عنها لاسيما بعد رمضان بحيث يتم ترويجها بسعر مرتفع تراوح ما بين 75 و80 دينار وهو ما لا يتوافق والقدرة الشرائية للمواطنين الذين أعربوا عن استيائهم ومنهم من قاطع المادة إلى حين انخفاض سعرها لاسيما مع الحملة الالكترونية الواسعة التي يشنها الفايسبوكيون لمقاطعة المادة حتى يتهاوى سعرها وتصبح في متناول الجميع كما كان عليه الحال قبل شهور قليلة بحيث انخفضت إلى 30د ينار للكيلوغرام الواحد وهو سعر لاءم الجميع خاصة وأنها مادة تشهد استهلاكا واسعا ولا يعقل وصولها إلى تلك الحدود اللامعقولة. بطاطا بسعر الفواكه شهدت مادة البطاطا في هذه الفترة ارتفاعا لم يسبق له مثيل بحيث وصلت إلى 110و 120دينار ببعض الاسواق وهو ما جلب الحيرة في اوساط المواطنين لكون الارتفاع مس مادة اساسية يكثر عليها الاقبال واصبحت تنافس الفواكه في السعر فاذا نظرنا إلى سعر الخوخ فهو يتراوح ما بين 100و120دينار للكيلوغرام وكذلك الفراولة نزلت إلى حدود 100دينار للكيلوغرام ليكون ذلك الاستقرار الذي شهدته الفواكه على حساب ارتفاع البطاطا بحيث لا يهنأ للمستهلك الجزائري بال ولا يرتاح جيبه من نار الاسعار في ظل الظروف الاجتماعية وضعف القدرة الشرائية وهو ما حرك بعض الصفحات الفايسبوكية التي دعت المواطنين إلى مقاطعة المادة لهدم سعرها والقضاء على الجشع الذي تحول إلى صفة مشينة لدى التجار المضاربين في الأسعار كل مرة قصد تحقيق ارباح على حساب جيوب المواطنين . يقول السيد مصطفى الذي وجدناه في السوق إن البطاطا لم تعد تدخل في قائمة مقتنياته اليومية بسبب ارتفاع سعرها فلا يعقل ان تكون بذلك السعر في بلاد منتجة لأرقى انواع البطاطا مع تحقيق فائض في المادة في كم من مرة وتساءل: أين هو الإشكال؟! وعاد ليجيب ان الارتفاع متعمّد من طرف التجار بما فيهم تجار الجملة والتجزئة بغرض الاحتكار وتحقيق الارباح وإثارة الازمات وزرع البلبلة لكي لا يخرج المستهلك من قوقعة واشكالية ملء القفة اليومية التي اضحت مهمة صعبة في ظل ارتفاع الأسعار خاصة سعر البطاطا كمادة استهلاكية اولى مقارنة بأنواع الخضر الأخرى. ما تشروهاش.. صنعت البطاطا الحدث عبر الاسواق بحيث ابتعد المواطنون عن زوايا عرضها وبيعها عبر العربات ما جعل مروجوها يعتمدون سلوك التبراح و ترويجها عن طريق حمل حبات منها والمناداة باعلى صوت بجودتها لجلب اهتمام الزبائن الذين لم يعيروا المادة بأدنى اهتمام بسبب ارتفاع سعرها وابتعدوا عنها تأييدا لحملة المقاطعة التي تم اطلاقها عبر الفايسيوك والتي جاء فيها ما يلي: حملة واسعة لمقاطعة البطاطا...ادعموها قاطعوا اقتناء البطاطا...تلاعب في الاسعار يعكس جشع التجار ... ما تشروهاش خلوها ترشى ...حافظوا على قدرتكم الشرائية بمقاطعتها حتى انخفاض السعر . وهو ما اكدته السيدة ليلى التي قالت انها شخصيا قبل انطلاق حملة المقاطعة قررت عدم شراء مادة البطاطا وهي على ذلك السعر واحتارت كثيرا ان يلتهب سعرها وهي مادة مطلوبة جدا لدى الاسر الجزائرية ويتم جليها عادة بكميات متزايدة لتحقيق الاكتفاء في الاستهلاك لكن وهي على ذلك السعر رأت ان هناك من يجلبها اضطرارا بالغرامات اي بالحبة والحبتين كونها تدخل في وجبات الاطفال الصغار والسبب الرئيسي في ذلك هو ارتفاع السعر وختمت بالقول انها تواصل المقاطعة وتؤيد الحملة لعلها تأتي بنتيجة في كسر الاسعار وعودة الاستقرار في زاد الزوالي .