حملات المقاطعة متواصلة الدجاج في الجزائر.. لمن استطاع إليه سبيلاً! صنع ارتفاع سعر الدجاج الحدث بين المواطنين بحيث امتطى ركب ارتفاع الأسعار الذي عرفته مواد غذائية عديدة ووصل سعره إلى مستويات قياسية لم يعتد عليها المواطنون ما صنع الحدث في هذه الأيام كما انطلقت حملات إلكترونية واسعة لمقاطعته بعد أن كان متاحا ل الزوالية وهي الحملات التي تجاوب معها الفايسبوكيون بحيث استاء الكل للارتفاع الجنوني للمادة التي كانت تعرف إقبالا كبيرا في ظل الالتهاب الذي تشهده اللحوم الحمراء والأسماك. نسيمة خباجة استنكر المستهلكون الارتفاع الذي شهدته أسعار الدجاج عبر الأسواق ومحلات الدواجن بحيث وصل سعره إلى مستويات غير معقولة وارتفع ما بين 450 و500 دينار للكيلوغرام مما جعل الدجاجة الواحدة تصل إلى 900 و1200 دينار وهي المبالغ التي تفوق القدرة الشرائية للمواطنين مما أدى إلى شن حملات الكترونية واسعة لمقاطعته وهي التي استجاب لها المواطنون في عدة نواحي على غرار بئر توتة وباب الوادي وبلوزداد وغيرها من النواحي بحيث تذمر المستهلكون من الارتفاع المفاجئ والذي تزامن مع صيام الكثير من الجزائريين أياما من شهر شعبان فهي فترة تشهد إقبالا على الدجاج من طرف المواطنين لتحضير بعض الأطباق وكذلك ونحن على أبواب الشهر الفضيل الذي يحتار الكثيرون في كيفية تغطية ميزانيته . مواطنون مستاؤون بعد ان امتطى الدجاج ركب الأسماك واللحوم الحمراء من ناحية ارتفاع الأسعار تذمر المواطنون كثيرا لاسيما أنه كان يلازم الموائد الجزائرية ويعوّض قليلا غياب اللحوم الحمراء والاسماك بحيث كان مصدر طاقة ومادة استهلاكية أولى للعائلات المتوسطة الحال بعد ان كان سعره بخسا ونزل إلى 200 دينار للكيلوغرام في السابق الا انه ودون سابق انذار ارتفع إلى حدود جنونية تفوق القدرة الشرائية بكثير لاسيما ونحن على مقربة من الشهر الفضيل الذي يرعب الكل من مصاريفه بسبب الجشع الذي يُظهره التجار الذين كشروا عن انيابهم حتى قبل حلول الشهر بأيام . اقتربنا من بعض المواطنين لرصد آرائهم حول الارتفاع الجنوني لسعر الدجاج فأبانوا غضبهم من الارتفاع المفاجئ والذي منع عنهم استهلاك المادة التي كانت متاحة لهم وكانت تعوض الاسماك واللحوم الحمراء البعيدة المنال عن الزوالية. تقول السيدة سهام إن الارتفاع المفاجئ لسعر الدجاج أجّج غضب المواطنين في ظل الالتهاب الذي مس مواد أخرى لاسيما ونحن على ابواب الشهر الفضيل فالرعب سكن قلوبنا من الميزانية الكبرى التي تنتظرنا لاسيما وان الدجاج كان في متناول الجميع وتعوض به العديد من العائلات غياب انواع اللحوم الاخرى ومن شأن الارتفاع ان يغيبه من على الموائد -تقول- أما السيد ابراهيم فقال إنه يمتنع عن شراء الدجاج بعد ان ارتفع سعره بذلك المستوى الجنوني فلا يعقل شراؤه كما بيّن تأييده لحملات المقاطعة وقال انه لم يقتن الدجاج لأكثر من أسبوع.
حملات المقاطعة تتواصل تواصلت الحملات الالكترونية التي شنها الفايسبوكيون لمقاطعة الدجاج بعد الالتهاب الذي مس سعره وعرفت تجسيدا على ارض الواقع بحيث اجمع المواطنون على المقاطعة لتكسير الأسعار وعرفت عدة نواح مقاطعة واسعة للمادة وتيقن المواطنون انه لابد من اتخاذ تلك الحلول للتحكم في استقرار الأسعار بالنسبة للمواد التي يمسها الارتفاع ورأوا ان جشع التجار يتزايد في حال ما اذا تواصل الإقبال على الدجاج وهو على ذلك السعر كما أن القدرة الشرائية الضعيفة لطبقات واسعة من المواطنين لا تسمح باقتنائه وهو على ذلك السعر المرتفع مما استلزم ضرورة الاستجابة لحملة المقاطعة التي عرفت نجاحا عبر العديد من المقاطعات كما تتواصل الحملة عبر الوسائط الاجتماعية والتي اتخذت جانبا من التهكم للابتعاد ولو قليلا عن التذمر والاستياء. ارتفاع الدجاج يثير السخرية بعيدا عن الضغوطات والاستياء الذي افرزه ارتفاع الدجاج في أوساط المواطنين كان للنكتة والسخرية نصيب في حملة المقاطعة الواسعة بحيث ظهرت صور دجاجات مضحكة جدا وظهر رأس دجاجة في هيكل خروف تعبيرا عن ارتفاع سعر الدجاج الذي أوشك سعره ان يصل إلى مستوى التهاب أسعار اللحوم كما ظهرت دجاجة تم تصميمها بحبات من البطاطا في صحن وكأنها دجاجة محمّرة إلى جانب ظهور طبق من الارز الابيض وعليه قصاصات ورقية بيضاء رُسم عليها افخاذ الدجاج بحيث طبع الجانب التهكمي على حملة المقاطعة للترويح قليلا عن المواطنين المكتوين بنار الأسعار بحيث ظهرت اسفل تلك الصور مجموعة من التعليقات و الايموجي الضاحك ذلك التهكم الذي يحمل في طياته جانبا كبيرا من الاستياء لدى شريحة واسعة من المواطنين او كما يقول المثل الشعبي الجزائري المتداول كثيرا على أفواه أمهاتنا وجداتنا والقائل: اضحك يا فمّي على همّي .