يرتقب دخول 13 وحدة إنتاجية لمواد البناء 10 منها لرمل الحصى وثلاث للجبس حيز الاستغلال بولاية المسيلة خلال هذه السنة حسب ما علم من مديرية الطاقة والمناجم. وستمكن ال10 محاجر من رفع الإنتاج من 950 ألف طن سنويا حاليا من رمل الحصى إلى 3 ملايين و 500 ألف مما سيؤدي إلى تقليص استعمال رمل الوديان في البناء على وجه التحديد والتقليل من استغلال مرامل منطقة بوسعادة للحفاظ على أوديتها. كما ستسمح بتحضير مستهلكي الرمال في مختلف مشاريع التنمية للاعتماد الكلي في المستقبل على رمال المحاجر وتنفيذ سياسة الدولة القاضية بالمنع المستقبلي لاستعمال رمال الأدوية في البناء. ومن شأن الرفع من إنتاج هذه المادة التقليل من لجوء منجزي مشاريع أشغال الطرق المحليين إلى ولايات مجاورة للحصول على رمل الحصى المستعمل في تزفيت الطرقات ما سيساعد على الإسراع في إنجاز مشاريع قطاع الأشغال العمومية. كما أن ولاية المسيلة التي تحولت منذ سنوات إلى قطب حقيقي لإنتاج مواد البناء سوف تشهد برسم العام الجاري دخول ثلاث وحدات إنتاجية للجبس مرحلة الاستغلال لترفع بذلك الإنتاج الولائي من 97 ألف طن حاليا إلى 160 ألف طن. وأضاف نفس المصدر أن من دواعي فتح ثلاث وحدات للجبس توفير مقالع هذه المادة من النوعية الجيدة والتي يكثر عليها الطلب كونها تستعمل في إنتاج قوالب السقوف الجبسية إضافة إلى الأعمدة المستعملة كديكور. وسيشجع فتح هذه الوحدات تخصص سكان ولاية المسيلة في حرفة الجباسة المتمثلة في إنتاج القوالب وتركيبها وزخرفتها وبالتالي زيادة اليد العاملة المختصة في هذا المجال. وأشارت مديرية القطاع إلى أن هذه المشاريع تندرج في إطار الاستثمار الخاص ومن شأنها أن توفر عند استغلالها ما لا يقل عن 600 منصب شغل مباشر وما يزيد عن 5 آلاف منصب آخر غير مباشر.