800 منهم داخل قاعات العناية المركزة 13 ألف جزائري في المستشفيات بسبب كورونا تلقيح 6 ملايين مواطن.. وتراجع محسوس جداً في أرقام الفيروس ف. هند قدّم عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد تفشي فيروس كورونا رياض مهياوي أمس السبت عرضا عن الوضعية الحالية للمستشفيات عبر التراب الوطني مشيرا إلى أن عدد مرضى كورونا بها يقدر ب13 ألفاً بينما كشف وزير الصحة أنه تم تلقيح 6 ملايين مواطن فيما تم تسجيل تراجع محسوس جداً في أرقام الإصابات والوفيات بالفيروس. وقال ميهياوي في حوار له مع التلفزيون الجزائري إنّ 13 ألف جزائري ما زالوا في مرحلة الاستشفاء بالمستشفيات بينما يتواجد أزيد من 800 شخص في العناية المركزة. وأضاف مهياوي قائلا: حتى وإن كان عدد الإصابات في تنازل إلا أنه لا يزال 13 ألف شخصا في الإستشفاء. . وشدّد المتحدث على ضرورة أخذ الحيطة والحذر وعدم التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية والالتزام بكل البرتوكول المعلن عنه لكبح تفشي الفيروس المستجد لا يجب التراخي حتى وإن كان عدد الإصابات في تنازل لازلنا متخوفين ومتربصين بأي طارئ قد يحدث. . من جانبه صرح وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد أن الوضع الوبائي تحسن وعدد المرضى بالمستشفيات بدأ يقل وأشار الوزير إلى أنه تمّ تلقيح 6 ملايين شخص والعملية ستشمل الأقل من 18 سنة. وأكد وزير الصحة التوجه نحو تسريع وتيرة التلقيح بداية من شهر سبتمبر مشددا على أن التحدي هو تلقيح 30 مليون شخص خلال 3 أشهر. 515 إصابة جديدة و27 وفاة سجلت 515 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و27 وفاة خلال ال24 ساعة السابقة في الجزائر فيما تماثل 486 مريضا للشفاء حسب ما أفادت به وزارة الصحة أمس السبت في بيان لها. وقد بلغ إجمالي الحالات المؤكدة 191.171 حالة من بينها 515 إصابة جديدة فيما بلغ العدد الإجمالي للمتماثلين للشفاء129.555 شخص والعدد الإجمالي للوفيات 4.984 حالة. كما أشار ذات المصدر إلى وجود 39 مريضا حاليا في العناية المركزة. وفي هذا الإطار توصي وزارة الصحة المواطنين بضرورة الالتزام بنظام اليقظة كما تدعوهم إلى احترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية والارتداء الإلزامي للقناع الواقي والامتثال لقواعد الحجر الصحي. كما تشدد أيضا على أن الالتزام الصارم من قبل المواطنين بهذه الإجراءات الوقائية إلى جانب أخذ الحيطة والحذر هي عوامل مهمة إلى غاية القضاء نهائيا على هذا الوباء. تلقيح مستخدمي قطاع التربية يبدأ اليوم تنطلق هذا الأحد عملية تلقيح مستخدمي قطاع التربية الوطنية ضد وباء كورونا (كوفيد-19) وهذا تحسبا للدخول المدرسي 2022/2021. ولإنجاح هذه العملية تم تخصيص 1433 وحدة للكشف والمتابعة بالمؤسسات التربوية 41 مصلحة لطب العمل و16 مركزا طبيا اجتماعيا. وتأتي عملية التلقيح هذه عقب توجيهات وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد خلال ترؤسه الاسبوع الماضي أشغال الندوة الوطنية لمديري التربية حيث دعا إلى تنظيم هذه العملية بالتنسيق مع مديري الصحة على مستوى الولايات لضمان عملية التلقيح ووضع رزنامة يومية لكل مؤسسة تربوية. واعتبر السيد بلعابد أن ضمان دخول مدرسي واجتماعي ناجح يتوقف على القدرة في التحكم الجيد في التسيير وتكثيف المتابعة الميدانية ورص الصفوف والالتفاف حول المصلحة الوطنية . وفي هذا الصدد أبدت نقابات القطاع استعدادها للمساهمة في إنجاح العملية وضمان دخول مدرسي آمن وهادئ في هذا القطاع الذي ينتظر استقبال 10 ملايين تلميذ. وكانت وزارة التربية قد أعلنت عن تأجيل الدخول المدرسي إلى 21 سبتمبر المقبل بعدما كان مقررا في ال7 من نفس الشهر قصد تلقيح أكبر عدد من الموظفين في القطاع. يوم تكويني للصيادلة الخواص تحسبا لانطلاق حملة التلقيح كشف رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص مسعود بلعمبري عن استفادة الصيادلة الخواص من يوم يكويني عن بعد هذا الأحد تحسبا لانطلاق حملة التلقيح الوطنية عبر الصيدليات المقررة الاربعاء القادم. وفي تصريح خص به القناة الإذاعية الأولى قال بلعمبري إن هذا التكوين الذي سيشرف عليه اطارات من وزارة الصحة ومعهد باستور والمديرية العامة للحماية المدنية جاء لتمكين الصيادلة من شهادة الكفاءة التي تؤهلهم لانجاح عملية التلقيح ضد كوفيد 19. وأصدرت وزارة الصحة في هذا الصدد دليلا لفائدة الصيادلة الخواص يتضمن التوجيهات الادارية والتقنية الخاصة بحملة التلقيح الوطنية ضد كورونا. وحسب رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص فإن الدليل يحتوي على معلومات دقيقة حول الإجراءات التقنية والعملية التي تؤطر حملة التلقيح منذ بدايتها وحتى نهايتها كما يتضمن الاسئلة التي يتوجب طرحها على المواطنين والتي تسبق عملية التلقيح إلى جانب توضيح طرق التخلص من النفايات وجرد الأعراض الجانبية والإجراءات الاستعجالية. الحملة هذه والتي ستكون مجانية يُنتظر أن تسمح بالوصول إلى أكبر عدد من المواطنين خاصة في مناطق الظل.