جدّدت النداء إلى التمسك بالوحدة الوطنية جمعية العلماء تواسي عائلة المغدور بن اسماعيل قام وفد يمثل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بزيارة إلى مدينة مليانة في ولاية عين الدفلى وذلك بهدف مواساة عائلة الفقيد الشهيد جمال بن اسماعيل رحمه الله وتقديم العزاء وتجديد النداء إلى التمسك بالوحدة الوطنية فيما يتواصل التحقيق في القضية التي هزت الرأي العام. بادر أول أمس الأحد وفد يمثل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بتنظيم زيارة خاصة إلى بيت الشهيد الشاب المغدور جمال بن اسماعيل الذي دفع حياته ثمنا لجريمة جماعية مروّعة وكان هدف الزيارة تعزية ومواساة والد الفتى وأسرته وهذا حسب منشور لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين عبر صفحتها الخاصة برصد نشاطاتها على موقع الفيسبوك.. وبالمناسبة أكد وفد جمعية العلماء مرة أخرى ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية وتآزر الشعب الجزائري والضرب بيد من حديد على أيدي العابثين بوحدة الوطن.. فلا للفتن ولا للانقسام.. يجب الحفاظ على الوحدة الوطنية وهذا ما أكد عليه السيد نور الدين بن اسماعيل والد الشهيد جمال الذي تعالى على مصيبته وحرص على التأكيد بأن وحدة الوطن وأمنه واستقراره قبل كل شيء. للتذكير فإن الشاب المغدور جمال بن اسماعيل قد تعرّض يوم 11 أوت الجاري لجريمة قتل بشعة جرت بمنطقة الأربعاء ناث إراثن بولاية تيزي وزو وذلك بدعوى الاشتباه به في إضرام الحرائق المروعة التي مست الولاية وهو الذي تنقل إلى المنطقة بهدف المشاركة في إطفائها. وقد تم توقيف عشرات الأشخاص الذين يُشتبه تورطهم في الجريمة ولا زال التحقيق جاريا لكشف مزيد من التفاصيل والأسرار عن هذه الجريمة التي هزت الرأي العام في الجزائر وحتى خارجها.