نحو تقلّيص محتوى منشورات الأخبار الفيسبوك يخطط لسياسة جديدة تخص محتوى السياسة كشف موقع Axios الأمريكي أن شركة فيسبوك بصدد الإعلان عن خطوات جديدة لتقليص المحتوى السياسي والمنشورات الخاصة بالأحداث الجارية في واجهة آخر الأخبار News Feed القائمة على تفضيلات المستخدمين بالموقع بناءً على تعليقات سلبية عديدة من المستخدمين. كما يُخطط موقع التواصل الاجتماعي الأشهر لتوسيع نطاق اختباراته الرامية إلى الحد من مقدار المحتوى السياسي الذي يراه الأشخاص في منشورات موجز الأخبار لتشمل مزيداً من البلدان خارج الولاياتالمتحدة. من جهة أخرى قد تؤدي تلك التغييرات إلى تقليص عدد الزيارات والاطلاع على منشورات بعض الصفحات الناشرة للأخبار وبخاصة الشركات التي تنشر قدراً كبيراً من المحتوى السياسي. كذلك وبحسب ما ورد لموقع Axios فإن شركة فيسبوك قررت توسيع نطاق بعض التعديلات التي تجريها على خوارزمية عرض الأخبار حالياً ليقل تركيزها على مشاركات معينة مثل تعليق المستخدم على المنشورات ذات الصلة بالمحتوى السياسي في خوارزمية ترتيب التفضيلات الخاصة بالمستخدمين. بدلاً من ذلك سينصرف التركيز بدرجة أكبر إلى الأنواع الأخرى من تعليقات المستخدمين مثل الردود على استطلاعات الرأي. كما ستبدأ الشركة في اختبار تعديلات جديدة للحد من المحتوى السياسي في عديد من البلدان الأخرى مثل كوستاريكا والسويد وإسبانيا وأيرلندا. وكانت الشركة أطلقت في مطلع هذا العام اختبارات لتقييد المحتوى السياسي في واجهات موجز الأخبار التي يعرضها الموقع للمستخدمين في الولاياتالمتحدة وكندا والبرازيل وإندونيسيا. وفي جانفي 2021 أعلنت أن الموقع سيتوقف عن تقديم توصيات للمستخدمين بالانضمام إلى مجموعات مدنية أو سياسية بناء على تفضيلاتهم. في المقابل أظهرت تعليقات المستخدمين إعجاب العديد من الأشخاص بهذه التغييرات. من جهة أخرى تأتي تلك التغييرات متأثرة بتداعيات انتخابات 2020 الرئاسية الأمريكية إذ حاول فيسبوك من وقتها أن يحد من قدر المحتوى السياسي الذي يتفاعل معه المستخدمون على منصته إلا أنه لا يزال يتعرض لانتقادات منتظمة بسبب مقدار المعلومات السياسية المضللة التي ينشرها. وقالت شركة فيسبوك إن المحتوى السياسي لا يشكِّل سوى قدر صغير (نحو 6 بالمائة) من المحتوى الإجمالي الذي يتفاعل معه المستخدمون وإن لم تتضح بالضبط المنهجية التي يتبعها الموقع لتحديد المحتوى السياسي.