زراعة السلجم الزيتي: توقع مردود ب35 قنطار في الهكتار في الجزائر ينتظر تحقيق مردود بمعدل 35 قنطار في الهكتار الواحد في محصول السلجم الزيتي في الجزائر برسم الموسم الفلاحي 2021 /2022 حسبما أعلن عن ذلك أمس الأحد بورقلة مدير المعهد الوطني للإرشاد الفلاحي. وأوضح إبراهيم قريشي على هامش المحطة الأخيرة للقافلة الوطنية للتحسيس حول زراعة السلجم الزيتي أن الإنتاج الوطني من السلجم الزيتي يمكن أن يبلغ معدلا قدره 35 قنطارا في الهكتار الواحد مع الأخذ في الاعتبار الفوارق بين كل منطقة بالوطن . وكشف المتحدث عن أن هذا المحصول المتوقع سيكون على مساحة إجمالية قوامها 40.000 هكتار التي ستخص لزراعة السلجم الزيتي عبر عديد مناطق البلاد بزيادة في الإنتاج مقارنة مع السنة المنقضية على ضوء النتائج المشجعة التي تحققت على مساحة 3.000 هكتار موجهة لهذه الشعبة عبر أكثر من 20 ولاية. وتهدف هذه القافلة الوطنية للتحسيس حول زراعة السلجم الزيتي التي نظمت على شكل خمس تجمعات جهوية بكل من عين الدفلى وميلة وقالمة والوادي وورقلة إلى التقرب من الفلاحين وتشجيعهم للإنخراط في المخطط الوطني لتنمية هذه الشعبة الإستراتيجية سيما على مستوى الولايات التي احتضنت تجارب فلاحية ناجحة على غرار ولاية ورقلة إستنادا لذات المسؤول. وكان هذا اللقاء فرصة للمختصين ومهندسي الزراعة من ممثلي مختلف المعاهد التقنية والدواوين التابعة لقطاع الفلاحة والتنمية الريفية لتقديم أجوبة حول الانشغالات التي رفعها فلاحون بخصوص المرافقة والدعم التقني واقتناء الأسمدة وتسويق المحصول. ومن ضمن أهداف هذه القافلة التي نظمها المعهد الوطني للإرشاد الفلاحي بمبادرة من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية في إطار التحضير لإطلاق حملة الحرث والبذر للسلجم الزيتي شهر نوفمبر القادم أيضا تعميم التقنيات الجيدة وتبادل الخبرات وحث الفلاحين للإنخراط في البرنامج الوطني للتنمية المستدامة لزراعة السلجم الزيتي المستعمل في إنتاج الزيت النباتي الغذائي. ومن شأن هذا المسعى تلبية احتياجات السوق الوطنية والمساهمة في التقليل من حجم الواردات لهذه المادة الغذائية الواسعة الإستهلاك حسب المنظمين.