انطلقت عملية حصد السلجم الزيتي بولاية عناية في الأيام القلبلة الماضية اين كانت البداية من مستثمرة فلاحية ببلدية الشرفة، حيث تم حصد4هكتارات كمرحلة اولى فيما تتواصل العملية لحصد 38هكتار. كشف مصادر آخر ساعة،انه تم تحقيق 34قنطار في الهكتار خلال حصد 4هكتارات الأولى من السلجم الزيتي، وهي مردودية جيدة مقارنة بما جاء في البطاقة التقنية لهذه الزراعة، حيث تعد هذه التجربة الأولى من نوعها بولاية عنابة والتي تم تأطيرها من طرف المعهد التقني للزراعات الواسعة بولاية قالمة بالتنسيق مع مختلف المصالح المعنية، وذلك تجسيدا لخارطة الطريق المسطرة من قبل وزارة الفلاحة والتنمية الريفية للخماسي 2020/2024الرامية لتطبيق البرنامج الوطني الخاص بتشجيع الزراعات الإستراتيجية والمحاصيل الزيتية على غرار السلجم، أين قام عدد من الفلاحين بعنابة بزراعة السلجم الزيتي، على مساحة تقارب 45هكتار، وبعد خوض هذه التجربة لأول مرة و مرافقتها من طرف مختصين في المجال، شرع الفلاحون في عملية الحصاد بحضور كل من تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالحجار، المحطة الجهوية لوقاية النباتات للطارف، المكتب الولائي للإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، المجلسين المهنيين المشتركين لشعبتي الحبوب والبقول الجافة، فلاحين، المكتب الولائي للمهندسين الزراعيين وشركاء القطاع والمختصين والمهتمين بهاته الزراعة الأولى من نوعها على المستوى عنابة، وتجدر الإشارة الى ان الأمطار المتاهطلة على ولاية عنابة خلال الموسم الماضي تسببت في عدم استكمال برنامج زراعة السلجم الزيتي بتراب الولاية، حيث تمكن الفلاحون من زراعة مانسبته52بالمئة فقط من الأراضي المخصصة لزراعة السلجم الزيتي، للتذكير فانه تم الاتفاق في بداية الموسم بين مختلف المصالح المعنية على تقديم كافة التسهيلات للفلاحين الراغبين في زراعة السلجم النباتي وإنجاح هذه الشعبة التي جربت لأول مرة، على غرار الإستفادة من قرض الرفيق وتسهيل عملية إقتناء البذور والأسمدة العميقة الفوسفاتية والمبيدات الفلاحية من عند تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالحجار إضافة إلى التأكيد على المرافقة الميدانية والتقنية للمنتجين والحرص على توفير المدخلات الفلاحية وعوامل الإنتاج والبذور وغيرها، للإشارة فإن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية سطرت برنامج يضم 3000هكتار لزراعة السلجم النباتي خاص بالسنة الماضية. مازوز بوعيشة