لوقايتهم من التعقيدات الصحية.. الجرعة الثالثة من لقاح كورونا.. هل هي ضرورية للمسنين والمرضى؟
لازال رعب كورونا يخيم على العالم بأسره والجزائر ليست في منأى عن الخطر واحتمال ارتفاع منحى الإصابات والوفيات لاسيما مع موسم الشتاء المقترن بمختلف الفيروسات والأمراض التنفسية لذلك يوصي المختصون بضرورة الوقاية واحترام التدابير الوقائية في ظل استمرار الجائحة لاسيما بالنسبة للمسنين وذوي الأمراض المزمنة. نسيمة خباجة شدد المدير العام لمعهد باستور الدكتور فوزي درار مؤخرا بالجزائر العاصمة على ضرورة تلقي الأشخاص المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة لجرعة ثالثة من اللقاح ضد كوفيد-19. وأكد ذات المسؤول في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية على هامش مشاركته عن طريق التحاضر المرئي عن بعد في ندوة لوزراء الصحة الأفارقة أنه من الضروري أن يتلقى الأشخاص المسنين والفئات التي تعاني من الأمراض المزمنة الجرعة الثالثة من اللقاح وذلك وفق توصيات منظمة الصحة العالمية والهيئات العلمية . وأوضح الدكتور درار بالمناسبة أنه وبعد تسجيل نقص في المناعة لدى الفئات المسنة والحاملة لأمراض مزمنة بعد 6 أشهر من تلقى الجرعتين الأولى والثانية ينصح بإضافة جرعة ثالثة لتعزيز جهازهم المناعي كاشفا في ذات الوقت عن تلقي 20 ألف شخص من هذه الفئات حتى الآن لجرعتهم الثالثة . ودائما في إطار حملة التلقيح سيما ضد فيروس الأنفلونزا الموسمية التي انطلقت اليوم عبر كل ولايات الوطن دعا المدير العام لمعهد باستور الاشخاص المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة إلى الاستفادة من هذا اللقاح خاصة وان المجتمع مقبل على موسم البرد. وأكد من جانب آخر أن إدراج اللقاحين معا (اللقاح ضد فيروس كورونا واللقاح ضد الانفلونزا الموسمية) استنادا إلى توصيات المنظمة العالمية للصحة لا يشكل أي خطر على صحة الإنسان بل سيساعد على تعزيز النظام المناعي لفئة الأشخاص المسنين والمعرضين إلى الأمراض المزمنة . وذكر من جهة أخرى باستيراد معهد باستور ل 2 مليون جرعة مضادة لفيروس الأنفلونزا الموسمية شرع في توزيعها بكل المؤسسات المعنية إلى جانب الصيادلة الخواص عبر القطر تزامنا مع انطلاق حملة التلقيح اليوم .