فرصة لترويج إبداعات الحرفيين افتتاح الصالون الوطني للصناعة التقليدية
افتتح أول أمس بمركز الاتفاقيات محمد بن أحمد بوهران فعاليات الطبعة الثامنة للصالون الوطني للصناعة التقليدية بمشاركة زهاء 60 حرفيا من 18 ولاية لعرض مهاراتهم في مختلف أنشطة الصناعة التقليدية الفنية. وتعد هذه التظاهرة فرصة لتحسيس الحرفيين بأهمية التحضير لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي سيتم خلالها إدراج هذا القطاع من خلال تنظيم معارض طيلة أيام الحدث الرياضي الذي سينظم بوهران في صائفة 2022 حسب ما أبرزه مدير السياحة والصناعة التقليدية بلعباس بن عمر على هامش هذا الصالون. ويشكل هذا الموعد الذي أصبح تقليدا سنويا فضاء لتسويق منتجات الصناعة التقليدية كما أضاف المسؤول الذي أشار إلى أنه تم ضبط مخطط ترويجي من طرف مديرية السياحة والصناعة التقليدية وغرفة الصناعة التقليدية والحرف من خلال تكوين حرفي بوهران في شتى التخصصات مع إعطاءهم عدة مفاهيم حول طرق البيع وكذا التركيز على إتقان عدة لغات للتعامل مع الزبون الأجنبي. ومن أجل ترويج المنتجات التقليدية على غرار الجلدية منها وخياطة الألبسة التقليدية والطرز التقليدي والتحف التي تشتهر بها وهران تم تكوين الحرفيين في كيفية إنشاء المؤسسات مصغرة فضلا عن فتح لهم الأبواب عبر الأنترنت لتسهيل عملية بيع منتجاتهم كما أشار إليه ذات المسؤول. ومن جهة أخرى تلزم مديرية السياحة والصناعة التقليدية أصحاب المؤسسات الفندقية بوهران بتخصيص واجهات على مستوى بهو الاستقبال لعرض مختلف المنتجات التقليدية الوطنية التي تعرف تنوعا كبيرا مما يسمح لها بترويجها وفق السيد بلعباس ويكمن الهدف من هذا الصالون الذي يتواصل إلى غاية 2 جانفي الجاري في إبراز الأهمية الاقتصادية لقطاع الصناعة التقليدية والتعريف بقدرات القطاع عبر الوطن وتبادل الخبرات والتجارب بين الحرفيين في شتى أنشطة الصناعة التقليدية الفنية كما ذكره مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف لوهران خليد طهراوي. ويعرض في هذه التظاهرة منتجات من الجلود والنحاس والخزف والطين والزجاج والألبسة التقليدية والأفرشة والتحف الفنية التزينية والحلي التقليدية والحلويات التقليدية ومواد التجميل وصناعة الصابون والعجائن والعسل وزيت الزيتون ومنتجات غذائية موجهة لمرضى السكري مصنوعة يدويا وبمواد طبيعية. و ينظم الصالون الوطني للصناعة التقليدية من طرف غرفة الصناعة التقليدية والحرف ومديرية السياحة والصناعة التقليدية لوهران.