أحدهم مُضرب وآخر يواجه الموت.. ومقاطعة محاكم الأسرى الفلسطينيون يقاومون تواصل قوات الاحتلال انتهاكاتها واعتداءاتها بحق الأسرى في سجون الاحتلال ما يدفع بعضهم للإضراب عن الطعام في محاولة لانتزاع حقوقه من مصلحة إدارة السجون. ق.د/وكالات يواصل الأسير محمود العارضة إضرابه عن الطعام لليوم الثالث على التوالي رفضًا للعقوبات المفروضة بحقه وللمطالبة بإنهاء عزله. وقال الأسير في رسالة نشرتها منظمة مهجة القدس إنه بدأ الإضراب عن الطعام الخميس الماضي بسبب استمرار إدارة سجن عسقلان في تنفيذ عقوبات جديدة بحقه عقب التصريح الذي أدلى به لوسائل الإعلام في جلسة محاكمته السابقة. جدير بالذكر أن الأسير محمد العارضة نجح في سبتمبر الماضي بتحرير نفسه من سجن جلبوع رفقة خمسة أسرى آخرين قبل أن يتم اعتقالهم في وقت لاحق. من جهة أخرى ما يزال الأسير ناصر أبو حميد من مخيم الأمعري بالبيرة وسط الضفة المحتلة في حالة غيبوبة منذ 11 يوما بعد إصابته بالتهاب حاد في الرئتين نتيجة تلوث جرثومي. وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه ل وفا إن الوضع الصحي للأسير أبو حميد حرج للغاية ويعاني من انعدام في المناعة ولا يستجيب للعلاجات حسب المعلومات وهو ما يزال على أجهزة التنفس الاصطناعي في مستشفى برزلاي . على صعيد متصل يواصل المعتقلون الإداريون في سجون الاحتلال وعددهم قرابة ال(500) مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم الخامس عشر على التوالي في إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداريّ الممنهجة تحت شعار قرارنا حرية. وأوضح نادي الأسير في بيان أنّ قرار الإداريين جاء على ضوء سياسة التصعيد التي انتهجتها سلطات الاحتلال خلال العام الماضي حيث وصل عدد أوامر الاعتقال الإداري التي صدرت بحق أسرى سابقين ومعتقلين جدد إلى (1595).