ديكور جديد يدخل البيوت الجزائرية إكسسوارات رمضان كريم تجذب اهتمام النسوة خطف اهتمام النسوة خلال هذه الأيام التي تسبق حلول الشهر الفضيل عرض إكسسوارات مستعملة في تزيين المنازل ملأت المحلات في الواقع والوسائط الاجتماعية عبر المواقع وهي في مجملها تحمل عبارات تهنئة بالشهر الفضيل وتنوعت بين الأهلة التي تتوسطها عبارة رمضان كريم ومجسمات المسحراتي والطباخ أو المعروف ب شاف المطبخ بحيث تنوعت ألوانها وتنميقاتها لتدخل كديكور جديد للبيوت الجزائرية استكمالا للفرحة بقدوم أعظم الشهور. نسيمة خباجة ازدانت كثير من المحلات المختصة في الديكور وإكسسوارات التزيين بعرض تحف ومجسمات تتلاءم وحلول الشهر الفضيل وملأتها تهاني وتبريكات رمضان بحيث توسطتها عبارات رمضان كريم و رمضان مبارك وتلألأت أنوارها معلنة عن اقتراب حلول الشهر الفضيل الذي هو على بعد أيام قلائل. إكسسوارات متنوعة وإقبال كبير انتشرت وبشكل ملفت للانتباه تلك الديكورات الجديدة الخاصة بالشهر الفضيل فمثلما كانت هناك إكسسوارات خاصة بالمولد النبوي الشريف تمثلت في الشموع والفوانيس اقتحمت أيضا اكسسورات رمضان المحلات وبعدها البيوت لتضفي ديكورا رمضانيا مميزا طيلة ايام وسهرات رمضان فمن الأهلة إلى مختلف المجسمات على غرار المسحراتي وطبله والطباخ او الشاف الذي اعتلى عرش المطابخ الجزائرية مند زمن بعيد وكانت الإضافة التي طرأت عليه حمله لعبارة رمضان كريم إلى جانب الفوانيس وحتى الشموع باعتبارها مقتنيات تعبر عن الفرحة والابتهاج في مختلف المناسبات الدينية. في جولة لنا عبر تلك المحلات وقفنا على التحف الجميلة التي اصطفت عبرها وشدت اهتمام الزبائن لاسيما النسوة باعتبارهن مهتمات كثيرا بتجميل منازلهن وإضفاء ديكورات جديدة عبرها لاسيما خلال الشهر الفضيل لإسعاد أفراد الأسرة واستقبال الضيوف بحلة جميلة. السيدة عقيلة قالت إنها فعلا تحفا رائعة وديكورات جديدة عرضتها المحلات تزامنا واقتراب الشهر الفضيل فبالإضافة إلى الفوانيس كتحف معروفة دخلت إكسسوارات أخرى تخطف العقول على غرار المسحراتي وطبله الذي تتوسطه عبارة رمضان كريم والأهلة الذهبية الجميلة وهي كلها ديكورات تضفي لمسة جديدة على السهرات الرمضانية وحتى تزيين موائد الافطار عند استقبال الضيوف وأضافت انها اختارت تحفتين واحدة للمسحراتي وطبله وأخرى هلال يضيء باللون الأحمر من اجل تزيين ديكور منزلها بلمسة جديدة في رمضان. اما عن الأسعار فهي تنخفض تارة وترتفع تارة اخرى حسب الحجم ودرجة التنميق بحيث تصل بعض الإكسسوارت الرمضانية إلى 2200 دينار جزائري لتنخفض بعضها إلى 1200 دينارجزائري وكل زبون يختار حسب قدرته المادية مثلما اوضحه تاجر من الجزائر العاصمة قال إن مناسبة رمضان فرضت عليهم ادخال سلع جديدة مطلوبة في السوق ويقبل عليها الزبائن كثيرا لكونها ديكورات جديدة في التزيين على غرار الفوانيس والشموع والأهلة والمسحراتي بحيث يختلف السعر وفق مميزات كل إكسسوار من حيث الحجم ودرجة التنميق وهي في مجملها أسعار معقولة تم تحديدها تماشيا والقدرة الشرائية للزبائن لتوسيع الاقبال على تلك الإكسسوارات المطلوبة جدا. الفايسبوك مساحة ترويجية لم تصطف تلك الإكسسوارات في الواقع عبر المحلات فقط بل ملأت كذلك صفحات الفايسبوك عبر المواقع بغية الترويج لها وجذب الزبائن واختارت العديد من المحلات الفضاء الأزرق لعرض منتجاتها الرمضانية الرائعة والتي استقطبت الاهتمام وحازت تعليقات الإعجاب والاستفسار عن عنوان المحل والسعر بحيث اختار صاحب محل بالمركز التجاري السلام ببئر توتة بضواحي الجزائر العاصمة عرض مختلف الإكسسوارت الرمضانية عبر صفحته في الفايسبوك مع إظهار أسعارها وانتزعت الكثير من الاهتمام وحتى تهاطل طلبيات الشراء من قبل الزبونات خوفا من نفاد السلع التي كثر عليها الإقبال في هذه الفترة لتزيين البيوت وإضفاء لمسة جديدة على الديكور الرمضاني.