حرائق الغابات: حشد إمكانيات مادية وبشرية معتبرة لعملية التعويض أكدت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية أمس الاثنين في بيان لها حشد إمكانيات مادية وبشرية معتبرة عبر المؤسسات الاقتصادية تحت الوصاية لمباشرة عملية التعويض بصفة تدريجية للمتضررين من حرائق الغابات التي شهدتها مؤخرا بعض ولايات الوطن.
ي.تيشات أوضحت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية أنه تطبيقا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية التي أسداها خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 28 أوت 2022 المتعلقة بمباشرة عملية تعويض المتضررين من حرائق الغابات التي مست مؤخرا بعض الولايات من الوطن شرعت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية ابتداء من يوم الخميس 1 سبتمبر 2022 في عملية تعويض المربين والفلاحين المتضررين مضيفة انه وتحسبا لهذه العملية حشدت إمكانيات مادية وبشرية معتبرة عبر المؤسسات الاقتصادية تحت الوصاية لمباشرة عملية التعويض بصفة فعلية وتدريجية. وتكفلت الشركة الجزائرية في هذا السياق للحوم الحمراء بحشد رؤوس من الماشية (الغنم والماعز) كمرحلة أولى على مستوى المزارع النموذجية التابعة لها في حين شرع مجمع الهندسة الريفية في عملية إنجاز خنادق مضادة للنيران وكذا إعادة بناء الإسطبلات والمنشآت الخاصة بالإنتاج الفلاحي بالإضافة إلى تطهير المساحات الغابية المتضررة من هذه الحرائق توضح الوزارة التي أشارت إلى أنه سيتم الشروع في عملية إعادة التشجير بداية من تاريخ 15 أكتوبر 2022 (بداية موسم الغراسة). وذكرت الوزارة أيضا بانطلاق قافلة أول أمس السبت من الجزائر العاصمة مكونة من 17 شاحنة محملة بأغذية الأنعام باتجاه ولاية الطارف ليتم توزيعها على المستفيدين من التعويض العيني للماشية كما تلتها قافلة أخرى اول أمس الأحد في اتجاه ولاية سوق أهراس مشيرة إلى أن انطلاق هذه العملية جرى تحت إشراف إطارات مجمع تثمين المنتجات الفلاحية (GVAPRO) التابع لوزارة الفلاحة كما ذكرت خرى بحشد إمكانيات مادية وبشرية معتبرة من أجل التكفل الفوري باحتياجات الفلاحين والمربين من خلال المؤسسات الاقتصادية التابعة للقطاع بالتنسيق وتحت إشراف السيدات والسادة ولاة الولايات المتضررة وهذا مباشرة بعد تنصيب اللجنة القطاعية للتكفل بتعويض المتضررين من الحرائق
تعويض متضررين من الحرائق بقالمة استفاد مربو مواشي متضررون من الحرائق بولاية قالمة من حصة أولى من التعويضات العينية شملت 49 رأسا من الأبقار والأغنام والعشرات من صناديق النحل حيث تتم بناء على تقرير اللجنة الولائية المكلفة بالإحصاء مع التأكيد أن توزيع هذه الحصة الهامة يدخل في إطار تجسيد تعليمات السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وهو ما أفادت به المكلفة بمهام مديرة المصالح الفلاحية بولاية قالمة خضرة حامي التي أوضحت على هامش عملية التعويض بالقسم الفرعي الفلاحي ببوشقوف بأنّ الحصة المسلمة اول امس الاحد شملت 42 رأسا من الأغنام تم توزيعها على مربين متضررين من الحرائق بمشتتي اللوز والحامة ببلدية وادي الشحم وكذا مشتة بوزيت ببلدية مجاز الصفاء زيادة على تسليم 7 رؤوس من الأبقار على أحد المربين المتضررين بمشتة بورديم ببلدية مجاز الصفاء مشيرة بأنّ عملية التعويض تتم بناء على تقرير اللجنة الولائية المكلفة بالإحصاء مشيرة إلى أن توزيع هذه الحصة الهامة يدخل في إطار تجسيد تعليمات السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون القاضية بالإسراع في تعويض الفلاحين المتضررين من الحرائق التي اندلعت في عدة مناطق من الولاية يومي 17 و18 أوت الماضي. من جهتها أفادت دنيا بن منصور مديرة المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية بابور (مشروع قالمة) المكلفة بتعويض المتضررين من الحرائق بأنّه تم توزيع 120 صندوق نحل فارغ كمرحلة أولى على لمتضررين من الحرائق مشيرة إلى أن المرحلة الثانية تتعلق بتوزيع 760 صندوق نحل مملوء وستكون في الوقت الملائم لها بين شهري أفريل وماي 2023 وأضافت ذات المسؤولة بأنّ عملية تعويض المتضررين من الحرائق تتم على 3 محاور أساسية تتعلق الأولى بتعويض مربي النحل والثانية تخص إعادة الاعتبار للإسطبلات والمباني المتخصصة في تربية المواشي من خلال تنظيفها وإعادة تهيئتها بناء على بطاقات تقنية وكشف كمي وكيفي تم إعداده من طرف مديرية السكن بالولاية مضيفة أن المحور الثالث في عملية التعويض يخص إعادة تهيئة الخنادق المضادة للنيران بالمشاتي المحاذية للغابات. وفي نفس السياق فقد أشار بوبكر وادي محافظ الغابات بقالمة بأنّ عملية التعويض قد استفاد منها 9 مربين للنحل ينشطون ببلديات بوشقوف وعين بن بيضاء ومجاز الصفاء ووادي الشحم والدهوارة.