اِعتبر مدرّب المنتخب الأولمبي الجزائري لكرة القدم عزّ الدين آيت جودي أن (حصول مصر على شرف استضافة الدورة الأخيرة لتصفيات الألعاب الأولمبية لمنطقة إفريقيا لن يغيّر شيئا من طموحات الفريق الجزائري الذي سيخوض الدورة من أجل انتزاع إحدى التأشيرات الثلاث رغم أنه كان يراهن على إقامة المنافسة في الجزائر التي قدّمت ترشّحها إلى جانب مصر وجنوب إفريقيا، لكن سنتأهّل بإذن اللّه إلى دورة لندن)· القسم الرياضي يرى آيت جودي أن العناصر الوطنية تحذوها طموحات كبيرة لتحقيق حلم كلّ الجزائريين، فقد حان الوقت لرؤية المنتخب الوطني لكرة القدم في أولمبياد لندن، وحسبه (فإن المنتخب الوطني سيكون جاهزا لرفع التحدّي مهما كان المكان الذي سنجري فيه المنافسة)· ** "هاجسنا اللاّعبين المحترفين" أكّد النّاخب الوطني الجزائري أن المشكل الوحيد الذي يقلقه قبل الدورة الختامية يتعلّق باللاّعبين الذين ينشطون في الخارج (والذين قد لا يمكننا الاعتماد عليهم لأنهم سيكونون مرتبطين بالتزامات مع أنديتهم المختلفة ولا يوجد أيّ قانون يلزم الأخيرة بتسريحهم)· ولتفادي أيّ طارئ قرّر آيت جودي التركيز في تحضيراته للموعد الحاسم على اللاّعبين الذين ينشطون في البطولة الوطنية على الرغم من اعترافه بأن عدم حضور لاعبين أمثال شلالي وبودبودة وغيرهما سيكون له تأثير سلبي على التشكيلة الجزائرية بالنّظر إلى وزنهم الكبير فيها· ** "سعيود ورقة رابحة في أيدينا" يأمل ذات المتحدّث في الاستفادة على الأقل من خدمات اللاّعب أمير سعيود الذي يواجه مشاكل مع ناديه المصري الأهلي· وأخبر المدرّب الوطني بأنه في اتّصال دائم مع سعيود، (حيث نحاول مساعدته على إيجاد حلّ لمشكلته من خلال إقناع إدارة الفريق المصري بإعارته لفريق آخر حتى يتمكّن من الحصول على فرص أكبر للعب ويكون جاهزا لمساعدتنا في الدورة التأهيلية للأولمبياد)· ** "سنشرع في التحضيرات يوم 11 سبتمبر بسيدي موسى" كشف آيت جودي أنه سيشرع في التحضير للدورة المذكورة يوم 11 سبتمبر القادم بإقامة تربّص بمركز سيدي موسى (سيخصّص لتقييم مستوى تحضيرات اللاّعبين بعد استئناف المنافسة الوطنية)· ** دورة شمال إفريقيا فرصة مناسبة لضبط التشكيلة الأساسية أكّد آيت جودي مشاركة المنتخب الوطني لأقلّ من 23 سنة في بطولة شمال إفريقيا التي ستحتضنها المغرب في شهر نوفمبر القادم، (حيث ستكون الفرصة مناسبة لوضع آخر الرّتوشات قبل الدخول في الدورة التأهيلية للأولبياد)·