أردوغان يتعهد بملاحقة المنفذين تفاصيل جديدة عن انفجار إسطنبول أعلنت السلطات التركية أن الانفجار في شارع الاستقلال السياحي الشهير وسط مدينة إسطنبول هو عمل إرهابي وقد خلّف 6 قتلى على الأقل وعشرات الجرحى. ق.د/وكالات قال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي نعتقد أن تفجير شارع الاستقلال عمل إرهابي وقع نتيجة تفجير قنبلة من قبل امرأة مشيرا إلى أن عدد الجرحى بلغ 81 بينهم اثنان في حالة حرجة. وأكد أوقطاي -في تصريح أدلى به للصحفيين خلال زيارته موقع التفجير برفقة وزيري الداخلية سليمان صويلو والعدل بكير بوزداغ- أن المتورطين بهذا العمل ومن يقف وراءهم سيلاحقون حتى لو كانوا في آخر الدنيا . وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قد تعهد في وقت سابق بالكشف عن منفذي هذا الهجوم الشنيع مشيرا إلى ضلوع امرأة وقال إنهم سينالون عقابهم . وذكر أردوغان في كلمة متلفزة عقب الانفجار الذي هز شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم (وسط إسطنبول) أن الإرهاب لن يصل إلى هدفه مشددا على أن محاولات التنظيمات الإرهابية لإسقاط الدولة ستفشل . من جهته صرح وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو بأن جميع وحدات الدولة تعمل بجد لكشف مرتكبي الهجوم الغادر في منطقة تقسيم . وقد أعلن والي إسطنبول علي يرلي قايا أن الانفجار وقع نحو الساعة 4:20 كما ذكرت وكالة الأناضول الرسمية أن السلطات لم تتمكن على الفور من معرفة سبب الانفجار. *توقيت الانفجار ووقع الانفجار خلال ساعات ازدحام في الشارع السياحي الشهير وفي يوم عطلة أسبوعية مشمس في تركيا. وأرسلت السلطات على الفور فرق الإسعاف والإطفاء وفرقا من المحققين وخبراء في تفكيك المتفجرات. وقالت المصادر إن الأمن التركي منع الدخول إلى شارع الاستقلال ودعا المواطنين للامتناع عن مغادرة المنازل والمحلات بالمنطقة. وأشارت إلى أن آخر تفجير أو هجوم من هذا النوع شهدته إسطنبول كان عام 2017. ولفتت إلى الأهمية الحيوية لشارع الاستقلال الذي يقدر عدد المارين فيه بأكثر من مليوني شخص يوميا. *هذه المرأة المشتبه بها في التفجير الى ذلك نشرت أجهزة الأمن التركية صورًا لامرأة يُشتبه بوقوفها وراء التفجير الذي وقع الأحد في شارع الاستقلال وسط إسطنبول. وأشارت المصادر إلى أن المعلومات التي كشفت عنها السلطات التركية حتى الساعة تشير إلى أن التفجير وقع بقنبلة كانت داخل كيس أو حقيبة تُركت في المكان وقد خلف 4 قتلى وعشرات الجرحى. وأوضح أن المعلومات التي كشفت عنها خلية الأزمة التي يشارك فيها وزير العدل التركي بكير بوزداغ أفادت بأن المرأة المُشتبه بها رُصدت وهي تجلس لمدة 45 دقيقة على مقربة من موقع التفجير ثم غادرت قبل دقيقة واحدة من الانفجار. ولذلك تشير الاستنتاجات الأولية إلى أن المرأة لم تفجّر نفسها وأن التفجير وقع إما بجهاز تفجير ذاتي وإما عن بُعد.