مشروع إنجاز منفذ الطريق السيّار جن جن العلمة تسليم الشطر الأول في صيف 2023 كشف وزير الأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية بجيجل أنه سيتم استلام شطر أول بطول 30 كلم لمشروع إنجاز منفذ الطريق السيار جن جن (جيجل) - العلمة (سطيف) خلال صيف سنة 2023.
ي. تيشات أوضح المسؤول الأول لوزارة الاشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية الوزير لخضر رخروخ على هامش زيارة عمل وتفقد إلى ولاية جيجل رفقة وزير النقل كمال بلجود أن هذه المسافة يوجد 13 كلم منها بمقطع ولاية جيجل و17 كلم بمقطع ولاية سطيف لافتا إلى أن كل الظروف مهيأة لاستكمال الأشغال من تحرير للرواق وإيجاد حلول للمشاكل الإدارية مصرحا بخصوص المشروع ككل الممتد على مسافة إجمالية ب110 كلم منها 45 كلم بولاية جيجل و15 كلم بولاية ميلة و50 كلم بولاية سطيف صرح الوزير بأنّه تقرر إعادة بعث أشغال هذا المشروع التي كانت متوقفة لعدة أسباب وتمديد آجال استلامه ب36 شهرا. وأضاف الوزير لخضر رخروخ أن هذا المشروع ظل يراوح مكانه منذ سنوات رغم الأهمية الاقتصادية الكبيرة التي يمثلها على الصعيدين المحلي والوطني ولذلك فقد تم حل جميع المشاكل التقنية والقانونية التي كانت تقف عائقا أمام استكماله في آجاله مشددا على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال وتسليم المشروع في آجاله الجديدة وتفادي التأخر الذي عرفه المشروع في آجاله الأولى. وقد انطلقت أشغال إنجاز مشروع منفذ الطريق السيار جن جن (جيجل)-العلمة (سطيف) العام 2014 دون أن تتعدى نسبة تقدمها حدود 45 بالمائة حسب ما تمت الإشارة إليه.
مهلة لحل النزاع القائم بين هيونداي وإدارة ميناء جن جن حدد وزير النقل كمال بلجود بجيجل نهاية العام الجاري كأقصى أجل لحل النزاع القائم بين إدارة ميناء جن جن (جيجل) والشريك الكوري الجنوبي هيونداي المكلف بإنجاز مشروع نهائي الحاويات بذات الميناء لكي يتسنى استكمال الأشغال مؤكدا لدى استماعه لعرض حول مشروع نهائي الحاويات ونهائي المعادن بميناء جن جن وذلك خلال زيارة عمل قام بها إلى هذه الولاية رفقة وزير الأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ أن النزاع القائم بين الطرفين والذي استمر لمدة خمس سنوات وجب حله قبل نهاية السنة الجارية 2022 وإلا سيتم اتخاذ إجراءات صارمة في حق المتسبب في هذا التأخر مضيفا بأنّ نهائي الحاويات يعتبر رئة الميناء ورئة الاقتصاد الوطني وأن الحكومة تولي اهتماما خاصا لهذا المشروع لما له من انعكاسات إيجابية ومردودية حقيقية مستقبلا. و واصل الوزير كمال بلجود النقل بأنّ صاحب المشروع ممثلا في ميناء جن جن والشريك الكوري الجنوبي هيونداي قد التزما بإيجاد حلول للوضعية الحالية خلال أيام وإلا سيتم فسخ العقد وتعويض الشركة المنجزة بشركات أخرى محلية خاصة وأنه لم يبق الكثير لاستكمال المشروع كما ذكر ذات المسؤول بأنّ نهائي الحاويات بعمق 17 مترا سيسمح باستقبال البواخر الكبرى والتكفل بها في مدة زمنية قصيرة ومن ثم ضمان موارد إضافية بالعملة الصعبة خاصة وأن تأخر التكفل بالبواخر على مشارف الموانئ الجزائرية ينجر عنه توابع لاسيما دفع غرامات التأخر.