مديرية توزيع الكهرباء والغاز بالبليدة: تسجيل 468 اعتداء على شبكات الكهرباء والغاز في 2022 كشفت مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية البليدة عن تسجيلها خلال سنة 2022 468 حالة تعدي على شبكة توزيع الكهرباء والغاز من بينها 204 حالة تعدي على شبكة توزيع الغاز الطبيعي و264 حالة تعدي على شبكة توزيع الكهرباء وهو ما يؤثر سلبا على نوعية واستمرارية الخدمة المقدمة للزبائن وخسائر مادية للشركة تتضمن كمية الطاقة غير الموزعة وتكاليف اصلاح ما تخلفه هاته الاعتداءات من أعطاب على مستوى شبكات توزيع الكهرباء والغاز ناهيك عن الأخطار التي تشكلها على سلامة الأفراد والممتلكات حسب ما جاء في بيان لذات المؤسسة. وأوضح المصدر أن توزيع الاعتداءات على شبكات توزيع الكهرباء يشير إلى تكرر هذه الظاهرة على مستوى إقليم المقاطعة التقنية للأربعاء التي سجلت 86 حالة اعتداء خلال سنة 2022 والتي تغطي بلدية مفتاح الأربعاء بوقرة أولاد سلامة حمام ملوان صوحان والجبابرة متبوعة بالمقاطعة التقنية لموزاية التي سجلت في نفس الفترة 53 إعتداء مشيرا إلى أنه أمام هذه الوضعية زيادة عن تدخل الفرق التقنية لإصلاح الأعطاب الناجمة عن هذه الاعتداءات فإنّ سونلغاز البليدة أودعت لدى الجهات القانونية ما يزيد عن 110 شكوى خاصة بالاعتداء على الشبكة الكهربائية و72 شكوى نتيجة الاعتداء على شبكة توزيع الغاز. وذكر المصدر أنه بالنظر لما سبق من أرقام وإحصاءات فإنّه يتضح جليا حجم تأثير التعدي على شبكات توزيع الكهرباء والغاز على نوعية الخدمة العمومية وميزانية الشركة وهو راجع إلى عدم احترام محيط الحماية القانونية حسب ما جاء في القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 14/06/2011 المحدد لمحيط الحماية حول المنشآت والهياكل الأساسية لنقل وتوزيع الكهرباء والغاز.لافتا أنه وبالرغم من كل المجهودات المبذولة من طرف سونلغاز التوزيع البليدة بهدف تحسين نوعية الخدمة والمتمثلة في عمليات الصيانة الدورية ضخ الإستثمارات لتقوية الشبكة الكهربائية والغازية وتسخير الموارد المادية والبشرية اللازمة لضمان تدخلات سريعة لفرقها إلا أن ظاهرة التعدي على الشبكات الكهربائية والغازية لا زالت تؤثر سلبا على نوعية واستمرارية خدمة التوزيع وهو ما يدعو ذات المصالح إلى توجيه نداء إلى جميع الأطراف الفاعلة من سلطات محلية ممثلي المجتمع المدني وسائل الإعلام والمواطنين من أجل العمل سويا على تكثيف العمل التحسيسي والتوعوي في إطار سياسة الإعلام الجواري من أجل القضاء على هذه الظاهرة التي تعرف تزايدا مستمرا.